Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Ṭirāz al-Awwal waʾl-Kināz limā ʿalayhi min lughat al-ʿArab al-muʿawwal
Ṣadr al-Dīn al-Madanī, ʿAlī b. Aḥmad b. Muḥammad Maʿṣūm al-Ḥasanī al-Ḥusaynī, al-maʿrūf bi-ʿAlī Khān b. Mīrzā Aḥmad, al-shahīr bi-Ibn Maʿṣūm (al-mutawaffā: 1119 H) (d. 1119 / 1707)الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول
Genres
وأدب الرجل كضرب أدبا، وأدبا، كضرب وتعب: صنع طعاما ودعا الناس إليه، فهو آدب ككاتب. الجمع: أدبة ككتبة. واسم ذلك الطعام: المأدبة بضم الدال وفتحها، كالأدبة بالضم كغرفة، والمحققون على أن المأدبة بفتح الدال مصدر بمعنى الأدب؛ وهو الدعاء إلى الطعام، كالمعتبة بمعنى العتب، وبضم الدال: اسم للطعام؛ كالمشربة. وقد أدب الناس إلى طعامه، وآدبهم، كضربهم وضاربهم.
وآدب السلطان البلاد إيدابا: ملأها عدلا.
والأدب، كفلس: العجب، وبخط أبي زكريا الخطيب على هامش الصحاح: المعروف فيه الإدب، بالكسر (1).
ومن المجاز
جاش أدب البحر كسبب إذا كثر ماؤه.
الأثر
(إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته) (2) هي بفتح الدال مصدر من أدبه كضربه إذا علمه الأدب، كالمعتبة مصدر عتبه، أي تأديب الله لعباده.
وقيل: مصدر أدب الناس، إذا دعاهم إلى طعامه، أي مدعاته، شبهه بالدعاء إلى الطعام؛ لدعائه الناس به إلى ما فيه صلاحهم ومنافعهم.
وفي رواية: (مأدبة الله فمن دخل فهو آمن) (3) وهي هنا بضم الدال؛ تشبيها له بالطعام المدعو إليه، كأنه صنيع صنعه للناس ودعاهم إليه لينالوا منه حظهم من الخير، وإنما قال: «فهو آمن» لأن من عادة العرب أن من تحرم بطعامهم دخل في أمانهم وحمايتهم، وأمن من فتكهم ونكايتهم.
ومن جعل المأدبة بالضم والفتح بمعنى حملها في الرواية الأولى على هذا المعنى أيضا.
Page 275