266

المئثب، كمنبر: الأرض السهلة، والنهر الصغير، والربوة من الأرض، وحائط كان بالمدينة من صدقاته 6 قرب الصافية وبرقة، وهو اليوم غير معروف، ويروى بغير همز، وبميم بدل الموحدة، وبراء مهملة بدلها. وقول الفيروز ابادي: هو موضع أو جبل كان فيه صدقاته 6، وهم.

وسموا السيف الصغير: مئثبا؛ تشبيها له بالنهر الصغير.

والثأب (1)، كسبب: لغة في الأثأب كأحمد وهو شجر يستاك به، أو هو مخفف منه.

أدب

الأدب، بفتحتين: حسن الأخلاق، والكياسة، ورياضة النفس، ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل. الجمع: آداب كأسباب، يقال: أدب الرجل أدبا ككرم كرما فهو أديب، ككريم. الجمع: أدباء، ككرماء.

وأدبته كضربته أدبا، ومأدبة، كضرب ومعتبة: علمته الأدب.

وأدبته تأديبا، للمبالغة والتكثير، ومنه: أدبت المسيء تأديبا، إذا عاقبته على إساءته؛ لأنه سبب يدعو إلى حقيقة الأدب.

وأدب القوم على الأمر أدبا، كضربهم: جمعهم عليه، كآدبهم إيدابا؛ يقال: أدب فلان جيرانه ليشاورهم؛ قال:

وكيف قتالي معشرا يأدبونكم ... على الحق ألا تأشبوه بباطل (2)

Page 274