92

تحفة الخلان في أحكام الأذان

محقق

محمود محمد صقر الكبش

الناشر

مكتب الشؤون الفنية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٣١ هجري

رواهُ البيهقيُّ عن عوفِ بنِ مالكٍ(١).

وقد صحَّ أيضاً عن أبي هريرةَ أنَّهُ ﷺ قالَ: ((الرُّؤيا ثلاثٌ: فُبُشرى من اللهِ، وحديثُ نفسٍ، وتخويفٌ من الشَّيطانِ، فإذا رأى أحدُكم رؤيا تعجبُهُ فليقصَّها إن شاءَ، وإن رأى شيئاً يكرهُهُ فلا يقصَّهُ على أحدٍ، وليقمْ يصلي)). رواهُ التِّرمذيُّ والبيهقيُّ(٢).

وقد صحَّ عن أبي قتادةَ أنَّهُ ﷺ قال: ((الرؤيا الصَّالحةُ من اللهِ، والرؤيا بالسُّوءِ من الشَّيطانِ، فمن رأى رؤيا فَكَرِهَ منها شيئاً؛ فلينفُثْ عن يسارِهِ، وليتعوَّذْ باللهِ من الشَّيطانِ، فإنَّها لا تضرُّهُ، ولا يخبِرْ بِها أحداً، فإن رَأَى رؤيا حسنةً فليبشِّرْ بها، ولا يخبرْ بِها إلا مَن يحبُّ)). رَوَاهُ مسلمٌ في ((صحيحِهِ))(٣).

و((كان ﷺ إذا صلَّى بِالنَّاس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهِهِ، وقال: هل فيكم مريضٌ أعودُهُ؟ ، فإن قالوا: لا، قال: هل فيكم جنازةٌ

(١) أخرجَهُ ابن حبان (١٣ / ٤٠٧)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٢٤) واللفظ له، ولم أجده في البيهقي.

(٢) أخرجَهُ البخاريُّ (٦/ ٢٥٧٤) برقم (٦٦١٤)، والنسائي (٦/ ٢٢٦)، وابن ماجَهْ (٢ / ١٢٨٥)، والترمذي (٤ / ٥٣٧) برقم (٢٢٨٠) واللَّفظُ لَهُ، ولم أجدْهُ في البيهقي.

(٣) أخرجَهُ مسلمٌ (٤ / ١٧٧٢) برقم (٢٢٦١).

92