من نحن

أصول هي منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي صممت لتطوير طرق البحث الإسلامي في القرن الواحد والعشرين، في وقت أصبح فيه البحث عبر الإنترنت وتقنيات الذكاء الاصطناعي يشكلان مستقبل العالم. لكن عامة الناس يفتقرون إلى وصول سهل لموقع واحد يضم المصادر الإسلامية على الإنترنت، فضلًا عن ذلك، فلا تتوفر مواقع تجمع بين نوافذ البحث الإسلامي وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، فإن التقدم في الذكاء الاصطناعي الذي يجعل من ChatGPT وGemini وClaude ومواقع أخرى مفيدة جدًا للمعرفة العامة، لم يصل بعد لتقديم إجابات موثوقة أو جديرة بالثقة فيما يتعلق بعالم المعرفة الإسلامية—حيث تمثل المصداقية والموثوقية أولوية قصوى. ويرجع الاختلاف الكبير بين النماذج الحالية للذكاء الاصطناعي والبحث الإسلامي إلى نقص المصادر: فقد تم تدريب النماذج العامة على المصادر المتاحة على الإنترنت—سواء كانت جيدة أو سيئة أو رديئة. وللأسف، فإن معظم المصادر الإسلامية غير متاحة على الإنترنت، وتلك المتوفرة تخلط بين المصادر الكلاسيكية/الأصلية التي يعترف بها العلماء المسلمون كمراجع موثوقة (مثل القرآن، والحديث، وكتب الفقه، والسير، وقضايا المحاكم لشخصيات معروفة) وبين ملايين الآراء، والتحليلات، بل والسرديات الخاطئة عن الإسلام. هذه مشكلة.

تقوم أصول بحل مشكلات المصداقية والموثوقية والوصول إلى المصادر الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي كانت في السابق تعوق قدرة الباحثين على استكشاف الأسئلة المعقدة المتعلقة بالشريعة الإسلامية والتاريخ وغير ذلك. تعاون الباحثون ومهندسو البيانات لإنشاء منصة إلكترونية تتيح البحث المتقدم في مجموعة منتقاة ومغلقة وموثوقة من المصادر الإسلامية، مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

  • مصداقية البحث: يقود عملنا المدير المؤسس وفريق من كبار الباحثين—جميعهم تلقوا تدريبات ويحملون درجات علمية متقدمة من مؤسسات في العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، في مجالات الشريعة الإسلامية، والتاريخ، والعقيدة، وغيرها من التخصصات. يقودون مشروعنا لجمع وتنسيق آلاف المصادر الموثوقة في ما يقارب اثني عشر مجالاً من مجالات المعرفة الإسلامية.

  • موثوقية النتائج: يدرك مهندسونا مدى أهمية موثوقية النتائج للباحثين، وكذلك للمستخدم العادي، خاصة في مجالات المعرفة الإسلامية حيث الدقة أمر حاسم، وحيث قد تتعدد الإجابات الصحيحة حسب المذهب أو السياق، وحيث قد تؤثر أوهام الذكاء الاصطناعي الشائعة على قدرة الباحث على الاعتماد على نتائج بحث بلا مراجع. قمنا ببناء محركنا ليقدم مراجع لكل استفسار، مع تحسين دقيق يمنح معنى حقيقياً للباحثين. كما نقوم بتطوير أدوات ستساعد الباحثين بشكل أفضل في طرح الأسئلة على المصادر بهدف الحصول على المزيد من النتائج بسرعة ومع أعلى درجات الموثوقية.

  • الوصول إلى المصادر: تجمع أصول بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبحث المتقدمة ومجموعة متنامية من النصوص التاريخية لجعل دراسة المصادر الإسلامية متاحة وقابلة للبحث والتحليل على نطاق واسع. مع أكثر من 15,000 نص وما زال العدد في ازدياد، استوعبنا أكبر المكتبات المفتوحة للمصادر الإسلامية على الإنترنت (بما في ذلك 8000 كتاب في المكتبة الشاملة وOpenITI)، وخصصناها مرة أخرى عن طريق تحويل الكتب العربية الكلاسيكية الممسوحة ضوئيًا التي ينتقيها باحثونا إلى نصوص قابلة للمعالجة آليًا ("التعرف الضوئي على الحروف العربية")، وننشئ طريقة لدمج المصادر الجديدة القابلة للمعالجة آليًا مع ظهورها على الإنترنت تدريجيًا.

يركز المشروع على ثلاث مبادرات رئيسية:

  • بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي للمصادر الإسلامية: دمج أفضل أدوات البحث وأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لتمكين الباحثين من تحديد المعلومات الدقيقة والتنقل بين كميات ضخمة من النصوص بسهولة.

  • مجموعات إسلامية منسقة: بالتعاون مع كبار العلماء، نعد "الهيكل الأساسي"—عينة تمثيلية من المصادر لكل مجالات المعرفة الإسلامية (بما في ذلك الشريعة، التاريخ، العقيدة، الأدب، المعاجم التراجمية، وجميع التخصصات الرئيسة الأخرى)—إضافة لمجموعات تمثيلية في كل نوع أدبي.

  • المجموعة الشاملة: بناء البنية التحتية والشراكات مع المكتبات والمستودعات الإلكترونية لاستضافة مجموعة عالمية وشاملة من النصوص بصيغ رقمية منظمة، لضمان أن كل الأعمال ستكون متاحة وقابلة للبحث والتحليل للباحثين عبر منصة أصول مع نمو المعرفة على الإنترنت.

أصول هي منظمة غير ربحية تعمل بخفة وسرعة الشركات الناشئة. تعتمد على التبرعات المالية الكبيرة والفردية، وعلى عقود الخدمات المدفوعة للباحثين أو المؤسسات التي ترغب في مواقع أو مجموعات مخصصة (مما يساهم في المشروع ككل)، بالإضافة إلى استثمار وقت وخبرة الباحثين. هكذا تقدمنا منذ تأسيسنا:

أصول هو مشروع تابع لـ مؤسسة سيمور، منظمة خيرية (501(c)3) قيد الانتظار. يرجى التواصل معنا إذا كنت ترغب في التبرع أو دعم عملنا.