تحفة الخلان في أحكام الأذان
محقق
محمود محمد صقر الكبش
الناشر
مكتب الشؤون الفنية
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تحفة الخلان في أحكام الأذان
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (ت. 1149 / 1736)محقق
محمود محمد صقر الكبش
الناشر
مكتب الشؤون الفنية
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هجري
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ الأذانُ للمَهْمُومِ، أي: يأمرُ مَنْ يؤذِّنُ لَهُ في أذنِهِ فإنَّهُ يُزيلُ الهمَّ، كما رواهُ الدَّيلميُّ مرفوعاً عن عليٍّ رضى الله عنه(١).
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ للمصروعِ أنْ يؤذَّنَ في أذنِهِ اليُمنى، ويقيمَ في أذنِهِ اليُسْرَى؛ فإنَّهُ يفيقُ(٢).
وقال بعضهم: «إذا كُتِبَ على ظهرِ المصروع الأذانُ والإقامةُ حصَلَ الشِّفاءُ بإذنِهِ تعالى».
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ لمن ساءَ خلَقُهُ من إنسانٍ أو بهيمةٍ أن يُؤَذنَ(٣) في أذنِهِ.
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ عندَ مزدحم الجيشِ:
روى البخاريُّ عن أنسِ بنِ مالكِ قال: «خرجْنا من المدينةِ إلى خيبرَ من غيرِ علمٍ منهم، فانتهينا إليهم ليلاً، فلمَّا أصبحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَكِبَ وركبْتُ خلفَ أبي طلحةَ، فخرجَتْ أهلُ خيبرَ إلينا بمكاتِلِهم، أي: قفَفِهم، ومساحِيهم، أي: مجارفِهم من حدیدٍ، فلمَّا رَأَوْا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالوا: أجاءَ محمَّدٌ، واللهِ جاءَ محمَّدٌ، فلمَّا
(١) لم أجد الحديث، وانظر في هذه المسألة: حاشية الجمل على شرح المنهج (١/ ٢٩٦)، نهاية المحتاج (١ / ٤٠١).
(٢) انظر: إعانة الطالبين (١ / ص٢٣٠)، فتحَ المعين (١ / ٢٣٠).
(٣) انظر: إعانة الطالبين (١/ ص٢٣٠)، فتحَ المعين (١ / ٢٣٠).
127