المقالة الثانية الفصل الاول
وهو يبتدىء بالفحص فى هذه المقالة عن الذكر والتذكر، وهو اولا يطلب الرسم الذى به يفترق هذا الادراك من سائر ادراكات النفس، ثم يطلب لاى قوة من قوى النفس، وبمشاركة اى قوة يكون فى الحيوان الذى يتذكر. ثم يبين كيف يكون الذكر والتذكر وما مرتبة هذه القوة من قوى النفس، ولم كان بعض الناس جيد الذكر ردىء الحفظ، وبعضهم بالعكس، الى سائر لوازم هذه القوة وما يعرض لها.
صفحة ٣٦