============================================================
العرب، والعرب تقوله بتاءين، وقد ترجموا عليه في الثاء المثلثة أيضا(1) ./ 1751 ويت يقولون: قال فلان كيت وكيت، فيوهمون فيه : لآن العرب تقول: كان من الأمركيت وكيت وقال فلان ذيت وذيت ؛ فيجعلون كيت وكيت كناية عن الأفعال، وذيت وذيت كناية عن المقال، كما أنهم يكنون عن مقدار الشيء وعدته بكذا وكذا، فيقولون: قال فلان من الشعر كذا وكذا بيتا، واشترى الآمير كذا وكذا عبدا...
كيت هو مذكور في (ذيت).
يت * يقولون للاثنين: هاتا بمعنى أعطيا، فيخطئون فيه ؛ لأن هاتا اسم للاشارة إلى المؤنثة الحاضرة، قال عمران بن حطان(2): [الوافر] (1) انظر: قصد السبيل 350/1-351، وفي حواشي ابن بري 766 (بتحقيق فرغلي) عن أبي حنيفية أن (التوت) بالتاء لغة الفرس، وأن (التوث) بالثاء لغة العرب، وهو تصحيف من المحقق، والصواب المذكور في المتن، وهو ثابت في اللسان (توت) 18/2، وانظر شرح الخفاجي 275 . .
(2) الدرة (و) ص 60، والدرة (ض) 133، والدرة (ك) 99 وفيه: 1 كيت كيت وذيت ذيت" بدون واو العطف، وانظر: تصحيح التصحيف 448، وفي حواشي ابن بري 781-782 أن التفريق بين (كيت وكيت) و(ذيت وذيت) هو مذهب ثعلب ومن تابعه، أما الخليل وسيبويه وأبوزيد فلا يفرقون بينهما، ومن الطريف ان الحريري خالف في مقاماته فقال:9 فقهقهوا من كيت وكيت". وقد تعقبه أيضا في شرطه في (كذا)، فقي صحيح مسلم أن التبي صل الله عليه وسلم قال لأبي هريرة:1 لو فعلت كذاكان كذا وكذا4، وانظر شرح الخفاجي 389388.
(3) هو عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث بن سدوس البصري الخارجي. ويقال في نسبه غير ذلك. روي عن ابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم، وروي عنه بعض التابعين كقتادة وابن سيرين، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى له البخاري وأبو داود والنسائي. ويقال إنه رأى رأي الخوارج في أخريات حياته، ولذاذكره العقيلي في الضعفاء، وذكر ابن حجر أنه مامات حتي رجع عنه. توفي سنة84ه تفصيل ذلك في ترجمته في تهذيب الكمال 322/22-325؛ وسير أعلام النبلاء 216-214/4.
79
صفحة ٨١