1 ه ضامم منظ م المتوو 7 خفيق ل فرت وقبثتر تنول باة المخع المتلالقمر ج افمح لالري ار الفر لبامعان) أة
صفحة ١
============================================================
ف الاتحل ال بي الارعج لرجياي ال لالي لو ن.777.7106772794
صفحة ٢
============================================================
لاج لالجري اسل ل لافف تقتلاث بماللخ الا ، مه حايرت الخواجن نيردةالخواجن
صفحة ٣
============================================================
بطاقة فهرسة فرسة اثناء النشراعداء العينة العامة لدارالكتب والوقانق القومية اارة انشنون الفنية ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي، 1232 - 1311ه.
هذيب الخواص من درة الغواص ا لابن منظور؛ تحقيق: د. أحمدطه وهبة رضوان.
طا- القاهرة: دار النشر للجامعات، 2011م.
344 ص، 24سم.
تدمك 3163771 978977 1- اللغة العربية - أخطاء.
رضوان، أحمدطه وهبة (محقق) ب- العنوان.
411 1432ه -2011 تاريخ الأصدار: محفوظة للناشر حقوق الطبع: 2010/2049م رقم الايداع: 1608.578 -977 -316 -377 -1 الترقيم الدولي: وق 21333 ذير: لا يجوز نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب باي شكل من الأشكال أو بأية وسيلة من الوسائل المعروفة منها حتى الآن أو ما يستجد مستقبلا) سواء بالتصوير أو بالتسجيل على أشرطة أو أقراص أو حفظ المعلومات واسترجاعها دون إذن كتابي من الناشر اار النثر للجامحات ال ) صب(130 هحمه فريد) القاهرة 11514 146400306466،60 :لة ج
صفحة ٤
============================================================
ل ل و
15 پافاءجاي 7 15ف170 81 حامر _114 كركااختاط ان اهك اامينظو المتوونت71 خقتيق لفر وقبشت قنواه باة المج المحلة القلتعر
صفحة ٥
============================================================
لاوج لالجري ل لا مي د ا نالة العم اه
صفحة ٦
============================================================
لاوجح لاج
بير الله الرحمن التجيو مقدمة الحمد لله رب العالمين، الذي من على البشرية بالقرآن الكريم، وشرف هذه الأمة بأن جعله بلسان عربي ميين، وتكفل سبحانه بيقاء اللسان العربي حين وعد يحفظ كتابه حيث قال: إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحفظون ) لاسورة الحجر: 9/15]، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا وحييبنا وشفيعنا يوم الدين، محمد بن عبد الله النبى الأمي الأمين، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد...
فغير خاف أن الاهتمام باللغة العربية فرع عن الاهتمام بالقرآن الكريم وما اتصل به من علوم ومعارف، وأن من أثر هذا الارتباط ذلكم التراث اللغوي الهائل الذي لم تعرف له البشرية في تاريخها نظيرا، ونطالع التاريخ فنرى كيف كان تصحيح الأخطاء التي يقع فيها المتكلمون شاغلا لكل أفراد المجتمع -وليس علماء اللغة وحدهم - ونقرأكيف كانت تثير دقائق الأخطاء السخرية وتجلب على قائلها الشناعة، بل قد تحرمه وتحط من قدره.
وقد راح نفر من العلماء يحصى الأخطاء الشائعة ويصححها ؛ خدمة منهم للغة الكتاب الحكيم، وحرصا على صحة اللغة على ألسنة مستعمليها، وقد نشأ نتيجة لذلك ما شمي (بتراث لحن العامة)، ولم يكن هذا اهتماما وقتيا اختص به قرن من القرون، بل لقد توزع مؤلفو كتب لحن العامة ورسائلها على امتداد تاريخ العربية إلى يوم الناس هذا، حتى إنه ليصعب إحصاء كل ما ألف في ذلك الفن.
ولم تقتصر فائدة تلك المصنفات في مجرد تصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة، بنل
صفحة ٧
============================================================
كانت لها فوائد أخرى لم تكن منظورة لمصنفيها، منها أن الاختلاف في تخطئة أو تصويب لفظ أو أسلوب، كان يستدعي مساجلات علمية بين العلماء في دقائق الغة، تركت لنا تراثا بديما حقا. أيضا فإن تلك المؤلفات شحنت - عن غير قصد في الغالب - بمعلومات قيمة حول نشأة وتطور دلالات الألفاظ في العربية، وهو جانب الضعف الواضح في الدراسات اللغوية العربية القديمة. ومن تلك الفوائد ايضا أن تراث لحن العوام وضع أيدينا على ظواهر لغوية قديمة، بعضها باد ولم يعد له وجود، وبعضها اختفى فترة من الزمن ثم عاد إلى الظهور في لهجاتنا العامية مرة اخرى، ولا نستطيع تفسير كثير من الظواهر اللغوية الحديثة إلا بالعودة إلى نظيرتها القديمة.
إنا ننظر بتقدير وإجلال إلى تلك الجهود الكبيرة التي بذلها علماؤنا ولا يزالون، وننظر في الوقت ذاته بأسى إلى من يبخس هذا الفن حقه، ويرى أن تطور اللغة سيل همادر لا يمكن إيقافه، وأنه لا يجدي فيه تصويب ما يلحن فيه العامة، ويدعونا إلى أن نترك اللغة تتفاعل مع مستعمليها دون تصحيح أو إرشاد، حتى لقد تجاوز بعضهم في زماننا هذا ودعا إلى اعتماد اللغات العامية في البلاد العربية كلغات رسمية، ل وضرورة تعديل قواعد اللغة لتتماشى مع ذلك التطور، متذرعين ومتعللين سعن تجاهل أو عن غير علم - ببعض مقولات علم اللغة الحديث، في خلط سمج لأوراق، لا يصدر إلا عن جاهل أو صاحب هوى وغرض و وإذا كنا نعلم يقينا أن اللغة على ألسنة الناس كائن حي، يتطور وينمو، فإننا توقن كذلك بخصوصية هذه اللغة، وبأن التطور فيها له إطار لا يتجاوزه، وفلك لا يتعداه. إن التطور الذي حدث ويحدث في اللغة العربية عبارة عن دورات من مذ ن وجزر، لذا فالتطور الذي يحدث فيها لن يغير من طبيعتها، وإلا فكيف تفسر بقاء الهيكل العام للغة دون تغير يذكر طوال تلك القرون التي نشأت فيها لغات وبادت أخرى؟
ن قول هذا ونحن ندرك طبيعة اللغات البشرية، وأن وجود العاميات بجانب
صفحة ٨
============================================================
الفصحى في الاستخدام أمر مفهوم، وأن هذا الأمر ليس وليد اليوم في اللغة العربية، فهناك آدلة قاطعة وصحيحة على وجود عاميات عربية بجانب الفصحى منذ أيام النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يوم الناس هذا، ولكن في مواطن الجد من القول كانت الفصحى هي صاحبة الكلمة العليا، وكانت مزاحمة العامية لها أمرا م ستهجنا ومعيبا، وليس هذا مقام التفصيل في ذلك على أية حال.
وايمانا منا بأهمية تراث (لحن العامة)، وإسهامه في دعم الفصحى على ألسنة الناس ؛ نقدم لهم هذا المصنف القيم لابن منظور رحمه الله، وهو (تهذيب الخواص من درة الغواص)، الذي قام فيه ابن منظور بتهذيب مادة كتاب (درة الغواص في أوهام الخواص) للحريري، وترتيب مادته على حروف المعجم، وهذا الكتاب الذي بن أيدينا يستمد قيمته من عدة جوانب، أحدها: أنه لابن منظور صاحب لسان العرب. ثانيها: أنه يتعرض لكتاب من أهم كتب لحن العامة وأكثرها إثارة لمساجلات العلمية ما بين موافق للحريري ومعارض له، ولعل كتاب (درة الغواص) أكثر كتاب في تراث لحن العامة تناوله العلماء بالشرح والحواشي والتهذيب. ثالثها: أن تهذيب ابن منظور ييسر الافادة من الكتاب الأصلي، ويسهل لدارسين العودة إلى مواده المختلفة.
وقد عثرت على خطوطة هذا الكتاب في أثناء اطلاعي على فهارس المخطوطات بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، ورأيت فيها أثرا قيما ينبغي أن يكون بين ايدي الذارسين والمهتمين بالعربية، وبخاصة أنها بخط ابن منظور نفسه، فعزمت على تحقيقها، لم يثنني عن ذلك سوء حالة المخطوط، ورداءة خطه (1)، على الرغم من عدم وجود نسخ آخري للمخطوط، وشجعني على ذلك وجود أصله - أعني درة (1) خط ابن منظور في المصنفات التي تركها خط مقروه وجيد ومنسق، رأيت ذلك بنفسي في المخطوطات التي طالعتها بخط ابن منظور في مصنفات أخري، انظر عل سبيل المثال: (مختصر الجبامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار)، والذي كتبه ابن منظوربخطه 654 ه وهي محفوظة بدار الكتب المصرية (بباب الخلق) تحت رقم 115 طب تيمور، ميكرو فيلم 11602، ولكن الواضح أن مخطوطة الكتاب الذي بين ايديناكانت مسودة (انظر: منهج ابن منظور في التهذيب، في الصفحات المقبلة) .
صفحة ٩
============================================================
الغواص - مطبوعا، وقد أفادني ذلك كثيرا، بل أقول واثقا إنه لم يكن من الممكن اخراج هذا المخطوط بحالته للنور دون وجود أصله، فقد كانت نسخ زدرة الغواص) المطبوعة بمثابة نسخ آخرى أقابل عليها، وحلت كثيرا من غوامض المخطوط الأوحد، وحصرت مشكلاته في إضافات ابن منظور على النص، وهي قليلة إلى حد ما مقارنة بالمادة المأخوذة من الدرة.
وقد كان في تقديري حين بدأت العمل في المخطوط، أن يتم تحقيق هذا الكتاب ويخرج إلى النور قبل ذلك بعدة سنوات، إلا أنني كلما تقدمت فيه خطوة صرفت عنه بصارف، وشغلتني عنه مشاغل، وهذه صعوبة في حد ذاتها، إذ كلما فرغت له نفسي لم أكن أبدأ من حيث وقفت، بل كنت آخذ وقتا لأعيش في جو الكتاب وأتفاعل معه، ولم تكن جميع المصادر متاحة بين يدي في كل الأوقات، مما اضطرفي إلى تعديل ارقام صفحات هذا المصدر أو ذاك في كامل الكتاب أكثر من مرة؛ ليطابق الطبعة المتاحة أمامي، كما اضطررت مؤخرا للاعتماد على بعض الكتب التي كان تحقيقها يحتاج إلى تحقيق ! بل أظن أن تسميتها بالمحققة يحتاج إلى محاسبة، فكنت أقوم بتحقيق الكتاب الذي بين يدي، وبالتدقيق ما استطعت في المصدر الذي أنقل عنه، حتي يشر الله لي اخراجه بعد ما يقرب من آربع سنوات من البدء فيه، وبعد عناء ربما لا يظهر للنظرة العجلى، ولكن يدركه من كابد التحقيق وعرف مشقته.
وقد اتبعت في هذا التحقيق المنهج الذي درسته على يد أستاذي الدكتور / رمضان عبد التواب، رحمه الله رحمة واسعة، وقد أبنت عن أهم ملامح هذا المنهج في ت قديمي للتحقيق. وجعلت بين يدي التحقيق تعريفا لكل من ابن منظور، باعتباره صاحب التهذيب، والحريري، باعتباره صاحب الكتاب الأصل، ووضعت يد القاري على منهج ابن منظور في تهذيب درة الغواص، بعدها وثقت نسبة العنوان والمخطوط لابن منظور، ووصفت المخطوط الذي اعتمدت عليه، وصورت عدة لوحات منه، كما جرت العادة على ذلك. وأتبعت الكتاب المحقق بفهارس فنية، اظنها إن شاء الله كاشفة للكتاب كافية لمن يطالعه.
صفحة ١٠
============================================================
وختاما، أتقدم بوافر الشكر لأخي الدكتور ( خالد فهمي، لتفضله بمراجعة الكتاب، وافادتي بملاحظاته القيمة، أتقدم بالشكر كذلك للآخوة الزملاء الذين سروالي الاطلاع على بعض المراجع، أخص منهم الأستاذ (عطا الله العنزي: جزاهم الله عني خيرا، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل مني ومنهم هذا الجهد، وأن يكون تحقيق الكتاب إضافة ينتفع بها في الدنيا والآخرة، والله من وراء القصدوهو يهدي السبيل: أحمدطه وهية رضوان
صفحة ١١
============================================================
لاح اجي ل لا
صفحة ١٢
============================================================
يد بين يدي التحقيق التعريف بالعريري 2هالتعريف بابن منظور ممنهح ابن منظورفي تهذيب الدرة.
توثيق عنوان الكتاب، والمخطوط لا بن منظور ممنهح التحقيق.
موصف المخطوط.
صفحة ١٣
============================================================
حب لافجح لاچ و عريف بالحربري، صاحب درة الغواص ان هو القاسم بن علي بن محمد بن عثمان، أبو محمد الحريري الحرامي البصري، ييتهي نسبه إلى ربيعة الفرس، والحريري نسبة إلى عمل الحرير أو بيعه، والحرامي نسبة إلى سكة بني حرام بالبصرة، وقد ؤلد الحريري ببلدة قريبة من البصرة اسمها المشان عام446ه كان رحمه الله من مشاهير الأدباء وكبار الفصحاء، وكان يمتاز بأسلوب رائق وسرعة بذيهة. سمع من أبي تمأم محمد بن الخسن بن موسى، وأبي القاسم الفضل القصباني، وتخرج به في الأدب، وقرأ على علي بن فضال المجاشعي، وتفقه على ابن الصباغ، وأبي إسحاق الشيرازي، وقرأ الفرائض على الخخبري روى عنه ابنه أبو القاسم عبد الله، والوزير علي بن طراد، وقوام الدين علي بن صدقة، والحافظ ابن ناصر، وأبو العباس المندائي، وأبو بكر بن النقور، ومحمد ين اسعد العراقي، والمبارك بن أحمد الأزجي، وعلي بن المظفر الظهيري، وأحمد بن الناعم، ومنوجهر بن تركانشاه، وأبو الكرم الكرابيسي، وأبو علي بن المتوكسل، وآخرون. قال الذهبي: وآخر من روى عنه بالاجازة أبو طاهر الخشوعي الذي أجاز لشيوخنا.
اقترن اسم الحريري بالمقامات الحريرية (2)، قيل: إنه لما اشتهر عدد من المقامات، وأعجبت شرف الدين أنوشروان القاشاني وزير المسترشد، أشار عليه بإتمامها، وهو (1) انظر ترجمته في : الأعلام 177/5- 178، ووفيات الأعيان 63/4- 67، والنجوم الزاهرة 58/2، وسير أعلام التبلاء 460/19-465، وانباه الرواة 23/3، ونزهة الالباء 162، ومعجم الأدباء 261/16، وشذرات الذهب500/4، وخزانة الأدب 117/3، والكامل في التاريخ 465/4، وهدية العارفين 828827/5، وانظر الترجمة التي كتبها عبد الجفيظ فرغلي في مقدمة تحقيقه لدرة الغواص وحواشيها 12-17 وان كان يؤخذ عليه فيها عدم ذكره لمصادره.
(2) طبعت تلك المقامات طبعات لا حصر لها باللغة العربية، كما ترجمت إلى عدد من اللغات العالمية في العصر الحديث.
صفحة ١٤
============================================================
الذي قال عنه الحريري في خطبة المقامات: فأشار من إشارته حكم، وطاعته غنم.
قال ابن خلكان: رأيت بالقاهرة نسخة بخط المصنف، وقد كتب آنه صنفها لوزير جلال الدين أبي علي بن صدقة وزير المسترشد، فهذا أصح؟ لأنه بخط المصف عندما أتم الحريري أربعين مقامة، حملها من البصرة إلى بغداد وادعاها - وكان ذلك سنة خمسمائة - فلم يصدقه في ذلك جماعة من آدباء بغداد، وقالوا: إنها ليست من تصنيفه، بل هي لرجل مغربي من أهل البلاغة مات بالبصرة ووقعت أوراقه إليه فادعاها، فاستدعاه الوزير إلى الديوان وسأله عن صناعته، فقال: أنا رجل منشيء، فاقترح عليه إنشاء رسالة في واقعة عينها، فانفرد في ناحية من الديوان، وأخذ الدواة والورقة ومكث زمانا كثيرا فلم يفتح الله سبحانه عليه بشيء من ذلك، فقام وهو خجلان، وكان في جملة من أنكر دعواه في عملها أبو القاسم علي بن أفلح الشاعر، فلما لم يعمل الحريري الرسالة التي اقترحها الوزير أنشد ابن أفلح، وقيل: إن هذين البيتين لأبي محمد ابن أحمد المعروف بابن جكينا الحريمي البغدادي الشاعر المشهور : الرجز] شيخ لنا من ربيعة الفرس ينتف عثنونه من اهوس أطقه الله بالمشان كما رماه وسط الديوان بالخرس وكان الحريري يزعم أنه من ربيعة الفرس، وكان مولعا بنتف لحيته عن الفكرة، وكان يسكن في مشان البصرة، فلما رجع إلى بلده عمل عشر مقامات أخر وسيرهن، واعتذر من عيه وحصره في الديوان بما لحقه من المهابة.
وقد عاب ابن الخشاب على مقامات الحريري أوهاما يسيرة، اعتذر عنها ابن بري في كتاب انتصر فيه للحريري، كما سيأتي.
قيل: كان الحريري دميم المنظر عفشا زري اللباس، فيه بخل، ولكن علمه وأدبه كانا يشفعان له ! وحدث مرة أن نهاه الأمير عن نتف لحيته، وتوعده، فتكلم يوما بشيء أعجب الأمير، فقال: سلني ماشئت، قال: أقطعني لحيتي، فضحك، وقال: قد فعلت 14
صفحة ١٥
============================================================
ويعد كتابه (درة الغواص في أوهام الخواص) إماما في بابه، وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه، فقد لتي ذيوعا وانتشارا، واهتم العلماء والمصنفون بشرحه، وتهذيبه، وترتيبه، وعمل الحواشى عليه، فمن ذلك: - حاشية أبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار النحوي اللغوي المتوفي: سنة 852ه حاشية أبي عبد الله محمد بن أبي محمد المعروف بحجة الدين الصقلي المتوفى سنة حاشية محمدبن محمد المعروف بابن ظفر المكي المتوفي سنة 568 ه.
حاثية ابن الخشاب عبد الله بن أحمد النحوي المتوفي: سنة 567ه.
- ولأبي محمد بن بري ردسماه (اللباب على ابن خشاب) .
شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن الشيخ عز الدين أبي بكر الأنصاري الفوي.
- شرح شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري المتوفى 1069 ه - تتمة أبي منصور موهوب بن أحمد الجواليقي البغدادي المتبوفي سنة 465 ه سماها: (التكملة فيما يلحن فيه العامة) ختصر الدرة للشيخ عبد الرحيم بن الرضي محمد بن يونس الموصلي المتوفى سنة - نظم الدرة لسراج الدين عمر بن محمد الوراق الفائزي .
نظم للشيخ أبي الفتوح عبد القادر بن إبراهيم بن السفيه (العنبة) المتوفى سنة غاية الاخلاص بتهذيب نظم درة الغواص، للسيد محمود الشهير باين الألوس، المتوفى1270ه (1).
(1) مخطوط من 168 لوحة، محفوظ بدار الكتب المصرية بباب الخلق 418 لغة طلعت، ميكروفيلم 5946. .
14
صفحة ١٦
============================================================
- هذا بخلاف تهذيب الدرة وترتيبها لابن منظور، الذي بين أيدينا الآن.
وبخلاف المقامات، ودرة الغواص، فللحريري أيضا من المصنفات: - منظومة (ملحة الاعراب) في النحو (مطبوع) شرح ملحة الإعراب(1).
- كتاب (توشيح البيان)، نقل عنه الغزولي - صدور زمان الفتور وفتور زمان الصدور، في التاريخ ديوان في الرسائل، وشعر كثير غير شعره الذي في المقامات، فمن ذلك قوله وهو معنى حسن: [البسيط] قال العواذل ماهذا الغرام به أما ترى الشعر في خديه قدنبتا تأمل الرشد في عينيه ماثبتا فقلت والله لو أن المفندلي فكيف يرحل عنها والربيع أتى ومن أقام بأرض وهي مجدبة وغير ذلك (2).
وكان الحريري غنيا له ثمانية عشر ألف نخلة.
توفي القاسم الحريري في سادس رجب سنة 516 ه بالبصرة، وعمره سبعون سنة، وقيل إن وفاته كانت عام515، وخلف ابنين: نجم الدين عبد الله، وقاضي البصرة ضياء الاسلام عبيد الله.
(1) ذكر في هدية العارفين 828/5 أن له منظومة في النحوء وملحة الاعراب، وشرح الملحة، والأولان مصنف وأحل (2) راجع تلك المصنفات في: كشف الظنون 741/1-507،742، 1787/2-1817،1791، وهدية العارفين 828/5، والأعلام 178177/5.
صفحة ١٧
============================================================
ان
عريف بابن منظون صاحب تهذيب الخواص من درة الغواص ( هو محمد (جمال الدين (2) أبو الفضل) بن مكرم (جلال الدين) بن على (نجيب الدين أبو الحسن) بن أحمد، القاضي، ابن منظور، الأنصاري الرويفعى الإفريقى ثم الصري، صاحب (لسان العرب)، الإمام اللغوى الحجة. من نسل زونفع بن ثابت الصحابي الأنصاري (3).
ولديوم الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة 630 ه بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب). سمع من ابن المقير، ومرتضى بن حاتم، وعبد الرحيم بن الطفيل، ويوسف بن المخيلي، وغيرهم، وعثر وكبر وحدث فأكثروا عنه.
خدم في ديوان الانشاء طول عمره، وولي قضاء طرابلس، وعاد إلى مصر فتوفى فيها في شعبان سنة 711ه- وكان قد عمي في آخر حياته.
اخبر ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة. قال ابن حجر: كان مغرى باختصار كتب الأدب المطولة وكان لا يمل من ذلك، وقال الصفدي: لا أعرف في الادب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره.
قال عنه الذهبي: كان عنده تشيع بلا رفض: أشهر كتبه على الاطلاق (لسان العرب)، جمع فيه أمهات كتب اللغة، جمع فيه بين: (التهذيب) و (المحكم) و(الصحاح) وحواشيه و(الجمهرة) (1) الدرر الكامنة 107/2-108، والوافي بالوفيات 54/5-57، وشذرات الذهب (تحقيق الأرناءوط) 49/4، ومعجم المؤلفين لكحالة 46/12-47، والأعلام 108/7، وهدية العارفين 142/6.
(2) في كشف الظنون 990/2 في الحديث عن كتاب مدارك الحواس الخمس للتيفاشي، قال: 2 وذكر صاحب ( قاموس الأطباء) أنه لشمس الدين: محمد بن أبي العزبن المكرم الأنصاري صاحب (لسان العرب) المثوفى سنة711ه، فخلط صاحب قامرس الأطباء في لقبه ونسبه.
(3) في هامش الأعلام للزركلي 2108/7 وفي مجلة المجمع العلمي العرمي 32: 466 تحقيق في أن ابن منظور من أاسرة ليبية قديمة، وأنه نشافي ربوع طرابلس الغرب، ثم كان له أعقاب فيها، وفي تاجوراه التابعة لها، يعرفون بال ابن مكرم، انقرضوا قبل قرن من الزمان تقريبا4. فالله أعلم.
16
صفحة ١٨
============================================================
و (النهاية)، ورتبه ترتيب (الصحاح)، فكاد يغني عنها جميعا (1). قيل: فيه زيادات كثيرة على: (القاموس).
- ومن كتبه أيضا: - (مختار الأغاني في الأخبار والتهاني)، مطبوع في اثني عشر جزءا.
مختصر مفردات ابن البيطار - نثار الأزهار في الليل والنهار، وهو الجزء الأول مسن كتابه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس) في مجلدين، هذب فيهما كتاب (فصل الخطاب في مدارك الحواس الخخمس لأولي الألباب) للتيفاشي، وهو مطبوع في مجلدين (2) لطائف الذخيرة، اختصر به ذخيرة ابن بسام.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، مخطوط.
- مختصر تاريخ بغداد للسمعاني، مخطوط1،.
اختصار كتاب الحيوان للجاحظ، مخطوط أخبار أبي نواس، مطبوع.
ختصر أخبار المذاكرة ونشوار المحاضرة، مخطوط في الأمبروزيانة.
المنتخب والمختار في النوادر والأشعار، مخطوط في شستربيتي (1) في هدية العارفين 142/6 ذكر أن من مصنفاته: الجمع بين الصحاح الجوهري والمحكم لابن سيده، ثم ذكر لان العرب، وهما واحد (2) في هدية العارفين142/6 ذكر له: نثار الأزهار، وسرور النفس، وهما مصنف واحد.
(3) في الوافي بالوفيات 55/5 أنه اختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وفي هدية العارفين142/6 أن له ذيلا على تاريخ ابن النجار، وفي الأعلام 108/7 أنه اختصر تاريخ بغداد للسمعاني صاحب الأنساب، والمعروف ان تاريخ بغداد للسمعاني نفسه ذيل على تاريخ بغداد، وكذا ذيل ابن النجار، والصراب كما يبدو هو ماذكره الزركلي في الاعلام، حيث ذكر أن اختصار اين منظور لتاريخ السمعاني مخطوط، ومن المستبعد أن يختصر ابن منظور كتابين كلاهما تذييل علي كتاب واحد، كما يستبعد أيضا أن يختصر تاريخ بغداد للخطيب ثم يختصر ذيله كلسمعاني، دون دجهمافي مصنف واحد والله أعلم 1
صفحة ١٩
============================================================
مختصر العقد الفريد لابن عبدربه.
مختصر زهر الآداب للحصري: مختصر نوادر المحاضرات ان.
- تهذيب درة الغواص وترتيبها، المسمى (تهذيب الخخواص من درة الغواص)، وهو الكتاب الذي بين أيدينا الآن (2) .
ولابن منظور شعر رقيق، فمن ذلك: [البسيط] الناس قد أئموا فينا بظنهم وصدقوابالذي أذري وتذرينا ماذا يضرك في تصديق قوه بأن يحقق ما فينا يظفونا بالعفو أجمل من إثم الورى فينا ملي وحملك ذنبا واحداثقة ومنه أيضا: [الخفيف] ضع كتابي إذا أتاك إلى الأر ض وقلبه في يديك لمام فلى ختمه وفي جانبيه قبل قد وضعتهن تؤاما كان قصدي بها مباشرة الأر ض وكفيك بالتئامي إذاما وكان صاحب نكت ونوادر، وهو القائل: [البسيط] بالله إن جزت بوادي الأراك وقبلت عيدانه الخضرفاك ابعث إلى عبدك من بعضها فانني والله مالي يواك ورواية البيت الأخير في الوافي بالوفيات: ابعث إلى المملوك من بعضه فانني والله مالي يواك (1) ذكره في كشف الظنون 1979/2، ولم يذكر صاحب النوادر، وفي هدية العارفين 142/6 ذكر آن نوادر المحاضرات لاين منظور نفسه.
(2) انظر مؤلفات ابن منظور في كشف الظنون 1550-1549،1149،990/2،825،294،130-129/1، 1979،1772، وايضاح المكنون 341/3، وهدية العارفين 142/6، والأعلام 108/7، وهي مبثوثة ايضا في باقي المصادر المشار إليها في بداية ترجمته.
صفحة ٢٠