============================================================
( فعلول) إلا قولهم صعفوق: قبيلة باليمامة(1).
ع 1410 يقولون للخبيث: ذاعر، بالذال المعجمة، فيحرفون المعنى فيه ؛ لأن الذاعر عو الفزع لاشتقاقه من الذغر، فأما الخبيث الدخلة فهو الداعر بالدال المهملة؛ لاشتقاقه (2) من الدعارة وهي الخبث(2) خو يقولون في مضارع ذخر: يذخر، بالضم، والصواب: يذخر، بالفتح، كقولهم (3) فخريفخر:.
نكر يقولون في مصدر ذكر الشيء: تذكار بكسر التاء، والصواب فتخهاكما تفتح في هه (4) تسآل وتسيار وتهيام(4).
(1) الدرة (و) ص 61، والدرة (ض) 135-136، والدرة (5) 101-102، وتصحيح التصحيف 260 وفيه: قبيلة باليمن7، والصواب:6 البمامة11، كما في المصادر التالية، وانظر شرح الخفاجي 393-395 وفيه إنه في الأصل مفتوح وضم لما هرب، فعلى هذا لا يكون الفتح خطأ نظرا لأصله، وفي حواشي ابن بري 782- .
783 أن المرجع في مثل تلك الألفاظ الأعجمية إلى السماع لا إلى القياس، لأن العرب لم تلحق جميع ما عربته من الألفاظ الأعجمية بأبينتها. وفي المزهر 114/2-115 أن كل ماكان على وزن (فعلوله) فهو مضموم ، مثل: عصفور، ويستثنى أربعة ألفاظ: ضعفوق: وهوالذي يحضر السوق للتجارة ولاتقد معه، وبنو صعفوق: خول باليمامة، وينصوص: دويبة، وبرشوم: ضربمنالثمر،وغرنوق: لغةفي الغرنوق، وفي المزهر أيضا 58،57/2 نقل أن (فغلول) ليس من أبنية العرب، ولم يج منه إلاكلمة واحدة معربة هي صعفوق، وزرنوقبخلاف، وانظر: إسفار الفصيح 715-714/2.
(2) الدرة (و) ص 19، والدرة (ض) 42 -43، والبرة (ك) 33، وتصحيح التصحيف 268، وتثقيف اللسان 64، والتكملة للجواليقي 908، وأجاز ابن بري اللفظ بالذال المعجمة لأن (الداعر) يخيف الناس أيضاء انظر حواشيه 749، وقد تابعه الخفاجي في الشرح 172، وفيما ذهبا إليه نظر (3) الدرة (و) ص 60، والدرة (ض) 134، والدرة (ك) 100، وتصحيح التصحيف 556، وفي حواشي لبن بري 782 أن الاصل في (قعل) كسر عين مضارعه أوضمها، حتى وإن كان عينه أو لامه أحد حروف الحلق، وما قتح من ذلك فلمشاكلة الفتحة لحروف الحلق لكونها قريبة من الألف، وكلا في شرح الخفاجي .391 (4) الدرة (و) ص 47، والدرة (ض) 192-193، والدرة (5) 142، وتصحيح التصحيف 182 - 183، وهذا الموضع من المواضع القليلة التي وافق فيها الخفاجي الحريري، انظر الشرح 515.
114
صفحة ١١٦