============================================================
اكم قدهر من نالبات وكم ايلا جيوشا بالثنات وكم فرق من جوع ومزق جمعهم بالعاديات وكم بجوره أصاب قلب وكم رماه لذوى ارماة وكم للدهر من قدرمصب فكرد عليتا مرهفات كذا لهزمان له احتكام ومثله الليالى الثقلات ولكن هكذا حكم الآله فهو فدر بالممات قالله يجصل له جنة الخلد ويعطيه خسيرا من جنات قال الراوى فلما نظرت الاكراد الى بكائه وما قاله من كلامه وشكره قالوا له ياملك الاسلام ما اثذي ايكاك أخبرنا باحو الك اصلح الله اعمالك فقال الملك يا قاضى خذ هذا الكتاب وأقرأه ختى يسمعوا ما فيه من الخطاب فأخذه القاضى وقرأه واذا بأوله الابيات ايا أيها الدهر الخؤن كم ار مبتنا بكل محون وكم فينا فسلت فملا وكم أخدت منا مصوذ وكم اهرقت دماء قوم وكم اتلفت لهم عيون فرق وارحم ياد هر قوما قد لقيهم بما لايكون وقدا مبحوا سلباء عقل وما زدتهم الا جنون طفى مصابحا اياد هر فأرحم فأمرربي بين كاف ونون تاتقى الله يادهر فينا فهو الذي يعلم ماقديكون قال الراوي خطابا من حسن الاقوامي الى يين ايادي أمير المؤمنين الذي تعلمك به آن يوم تاريخ الكتاب تو في ولدك العادل الى رحمة الله تعالى الكريم التواب وقد أوديناه التراب وعملنا له الختم والليالى وصارجسمه في الثرابالى ونحن اعملناك وعلى ذلك الامراطلمناك لا جل ان تولى من تريد على الشام وهذا آخر ماعندى والسلام قال فلما سمعوا الاكراد بموت المادل بكوا الحاضرين عليه وعزوافيه
صفحة ٣٤