============================================================
ولكن حكم الله لاشك تافذ نمماء مولانا ونعم القاضيا باختاره رب العباد خليفة وأمطاه فى الفردوس قصرا عاليا وعدنا حيارى والله بعده وانهدم من الاسلام وكناناميا فيسارب اعطى خير عطية كما أعطيت الانبيا والاصفيا قال الراوى ولما فرغ الملك يوسف صلاح الدين من نظامه وما قاله من كلامه أمر أن يكتبو اكتابا فى أوله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على زين النبيين وسيد المرسلين صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين خطا با من عند الله يوسف صلاح الدين الى مابين أيادى أو لاد أمير المؤمنين وأننا قدوصلنا جوابكم وفهمنا خطايكم وأعلموا أن كل يمن عليها فان ولا يدوم ولا يبقى الاوجه الملك الديان فاجلسوا مكان ابيكم ولا تخافوا من اعدائكم وأنا خلا ظخلكم وهدوا لعدوكم وصاحبا لحبيكم فخلوا الامانة والمخلقات على ماهى عليه وان تحرك عليكم عدو اللهارسلوا الى واحدآ من عندكم وأنا احضر لديكم واهلك عدوكم والسلام على من تظلله الغمام ثم انه علم عليه وآرسله مع السيار فأخذه وسار بعد ما انمم عليه السلطان وآعطاه شىءكثير من الاحسان ولم يزل يجد السير فى البرازى والققارالى أن وصل الى بغد ادو دخل علي أولاد المقتدر وسلم عليهم وقبل الارض بيد ايديهم وقد اعطاعم الكتاب فأحذوه وحلوه وقرؤه فلحا عرفواما قيه فرحوا بتلك الامور والاسباب وفويت قلوبهم واشتدت ظهورهم واستقرت طم البلاه واطاعتهم سائر العباد وصاروا يها دون ملك مصر وهو بهاديهم بالمهدايات والانعام والمكاتبات في آغلب الاوكات سائرة بينهم وهم فارحين بما نالهم قال فهذاما كان من آمر هؤلاء واما ما كان من أمر يوسف صلاح الدين جالس بعد ذلك المدة بثلاث سنين ذات يوم من الايام وحوله رجاله والخدام واذا بسياريقبل الارض ببين يديه فقال له الملك مامعك من الاخباد فقال ياءولاي جواب ثم ناوله أياه فأخذه منه وحله وقرآه وعرف رهوزه و معناه فلما انى على آخره يكاو أن و اشتكاو أنشد يقول
صفحة ٣٣