============================================================
عليك ببغداد دارالسلام وهات الي رد الجواب فركب السيا وأخذمعه الكتاب وركب وسار يقطع في البراري والقفار ليلاونهارا الى ان توسط الطريق وكان ذلك وقت الظهر فنزل الي أسقل شجرة لاجل الراحة وقد أخرج شيئا يأكله ويطعم المجين فينما هو كذلك واذا قد اقبل عليه من كبد البر هجان آخرومال الى ذلك الشجرة فقال له السلام عليك يا أخى فقال له وهليك السلام من أين والى اين فقال له انا من مصر وطالب بغداد فقال وانا الاخرمن بغداد وطالب مصر فقال له أنا قاصد أمير المؤمنين المقتدر بالله تعالى ققال له وانا الاخر طلب الى الامير يوسف صلاح الدين فقال له أخبرني عن السبب فقال له اعلم يا آخي ان المقتدر بالله قد اتتقل بالوفاة بعد مسير يوسف صلاح الدين من عنده بسنة كاملة وتولوا أولاده من يعده الخلافة وهما آحمد وابراهيم وجلسا مكانه وقد ارسلوا كتابا الى مصر للامير يوسف صلاح الدين يطلبون منه الدطا والرعا فقال له ياأخى اعلم ان رجوعي معك أحسن من رواحى الى بغداد (يا سادة) ثم انهم ركبوا الاثنين وهادوا الى مصر مسرهين الي ان وصلوا اليها ودخلوا على الملك يوسف صلاح الدين وسلما عليه وقبلا الارض بين يديه فرد عليهما السلام وقال للسيار مالك عدت فى مدة قريبة هل انت وصلت الي دار السلام فقال لا يامولاى ولكن قد التقانى هذا السيار وانا سائر في البرار وذكران المقتد اتتقل الي رحمة الله ومعه كتاب من عند اولاده وهما آحمد وابراهيم فلما سمع الخليفة دلك قال للسيار الذى اتى من بغداد احق ما يقول قال نعم ثم ناوله كتاب اولاد الخليفة شمبان المقتدر بالله فاخذه وحله وفرآه وفهم رموزهومعناه واذا به يجد خطابا من ابراهيم المتوكل واحمد آخيه آولاد المقتدر بالله الماضى الى رحمة الله الذي تعرف به امير المؤمنين يوسف صلاح الدين ان والدنا انتفل بالوفاة وجلسنا نحن على بغداد و تداقت لنا البلاد وأطاعتنا المباد وقد كتبنا ك هذا الجواب فمند اطلاعك عليه تحضر من تتولاهوترسل اليناو تحن نسلمه
صفحة ٣١