============================================================
الامآنة ونعطيه المخلفات الي تحت يدنا لتكون عندك محفوطة لاننا نخاف أن يغور عليها هلاون وأخيه كلب يزيد أولاد اللعين منكم ونحن من قبلك مثل ثياب على سكاك الارض والبلاد وان شئت أرسلنا لك الخراج ولا بدمن أخذ الامانة التي عندتا والسلام على من تظلله الغامة وفى آخر الكتاب شعر سلاما عليكم ياسادي سلامسا جزيلا متوسلا مثل سيل يعم ويهطلا يعم الارض لشرقها ومفربها آنتم السادات حقا لانكم حاة النبي الرسلا لجنابكم خاضعين معولا فارحوا ضعفاء قوم قد أتوا آمير الؤمنين الخليفة لافضلا قد مات والله سيد عزهم وعدنا حيارى من بعده نتذللا وسار ردم الترا وهو باليا أهل الخيانة والملامة والبلا وما خوفنا الامن فجاة عدونا ودخلوافى حماكم باجمعهم اولا فعينوا وارحموا قومالاذوابكم وماتذل قطواتم فضلا.
وانتم الآن صرثم عزنا ثم الصلاة على النبى المصطفى النبي المختار الشفيع المرسلا (قال الراوى) فلما سمع الملك يوسف صلاح الدين ما فى الكتاب هطلت دموعه مثل قطر الميزان وبكى بكاه شديد ما عليه من مزيد ختى غشى عليه وبكت لبكائه جميع الاكراد التي حوله ولما أقاق الملك من غشوته قال كلمة لا يخجل قايلها لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم انا لله واناليه واجعون ثم أشار بهذه الابيات يقول لقد كان فينا خلاموا فيا وكان لدين الله نمم المحاميا وكان والله ابن عم نبيتا عليه أزكى صلاة واوفى سلاميا وكان يحب الال والصحب كلهم وكان يكرم من كان آتيا وقد اعطاتي فضلا ولعمة وأوهيى اجزا المعطايا
صفحة ٣٢