============================================================
قال الراوى فلما نظروا أولاده الى ذلك الحال اخذهم الا نهذال وصاحوا بعلو رؤوسهم نحن في غكماة الامام يوسف صلاح الدين البطل الهمام فعند ذلك نهض يوسف صلاح الدين وقبل الارض بين يدي أمير المؤمنين وقال له أيها الملك اللهاب وحاكم على العجم والاعراب وابن عم النبى الاواب اعلم أن همار الارض خير من الخراب ونحن نبيع هؤلاء الكلاب آتقسهم بالمال والجواهر العوال لان قتلهم مافيه فائدة للاسلام وأخذمالهم احب مما نسقيهم كأس الحمام فقال له الخليفة شأنك وما تريد فنحن عن آمرك لانحيد فعند ذلك التفت يوسف صلاح الدين الى هلاون واخيه كلب يزيد وقال لهم ممعتم ماقلته للامام قالوا نمم اأمرنا بما تريد من الاحكام فقال عليكم عشرة خزائن من المال كل خزنة مائة الف ريال فقالوا السمع والطاعة فقال لهم وعليكم الخراج في كل عام عشرة آلاف ريال فقالوا علينا ما تحب ونختار فقال يوسف صلاح الدين للخليفة يا آمير المؤمنين ان القوم الاعجام اجابوا بما قلنا من المرام وان يدفموا الخراج والمال والانمام فقال الخليفة هذا هو الصواب والامر الذى لا يعاب ولكن نجعلهم في السجن حتى يأتى المال ونبلغ ما نريد من الأمال فقال الامير يوسف وعزة الله المتعال انا الضامن لك جميع الاموال فدعهم يمضون الي حال سبيلهم وما يغيب عنك المال الا بقدر وصولهم وانا قادر ان اخذ رؤوسهم من تحتهم وهم في ارضهم وبلادهم بقدرة الله ربي وربهم قامر الخليفة بأطلافهم من وقتهم وساعتم بعد آن رد عليهم خيوهم وسلاحهم وانصرفوا الي حال سبيلهم قساروا طالبين اوطابهم ققال الروي ثم ان الخليفة شعبان المقتدر بالله جلس على كرسى بغداد واطاعته اهل البلاد وارضي العباد واتت اليه أهل القري والبلدان يهنونه بالسلامة على أهل الشرك والطغيان وهو يخلع ويهب ويفرق الفضة والذهب فدعت له أهل البلدان بدوام العز والبقاء والامان مدة يسيرة من الرمان وبينما النااهر بييس 1- 3
صفحة ٢٤