============================================================
وافنا الحسام كل جموعهم ايدنا الله فى كل موقع فسلم تراهم الا كل هالك حرام عليهم أن يعودوا لحيهم بعد ما فنيت اللئام وحبهم واسرنا رئيس القوم ثم عياله وشرفنا الرحمن على الانام باسرهم وعادمليك القوم آسيرقيودنا لنا مع الاشراف ونسلهم وجاء النصر من رب السماء ينسب الى الاشراف بأميرجيوشهم على بدمن قد اتانا بنصحه يدعى بيوسف عندالا نام كبيرهم صلاح الدين حقا لقبه آيده الرحمن على العداة يجمعهم من حاز مجسدا عظيما ورفعة أهل المكارم صغيرهم وكبيرهم وعصبته والله لقد لصحوا وفي الكون قداشتهر فضلهم وشرفهم رب الانام وعزهم وفعلوا معنا الجمايل كلها ولست انسى والله جيلهم بنصره الاسلام على يدهم الحمد لله الذى قد خصنا ما دامت الفرسان فى حيهم وله الشكر دانما سر فدا صلى عليك للها ياعلم الهدى ماهب وياح الصبا ومسالهم قال الراوى فلما فرغ الخليفة من ذلك الشعر والنظام وما قاله من الكلام طربت الرجال الكرام وشكره يوسف صلاح الدين الكردي واثي عليه ودعا له ولدولته بالعز والدوام على ممر الليالى والايام فلماسمع الخليفة دعاءه قربه وادناه و اوهبه وأعطاه وكذلك رفقاه ثم أنهم دخلوا بغداد وكان يوم مثل يوم الاعياد وجلس الخليفة على كرسى مملكته ومن حوله أرباب دولته ولما استقرالخليفة بالجلوس أمر باحضار الكقار الذي اسروا اليه فخحضروافي الحال وصاروا بين يديه وكان في أولهم الملعون منكتم وأولاده الاثنين فلما رآكهم الخليفة أمر بضرب رقابهم قانتدب السياف على يرؤوسهم وم يصيحون بالتار ذات الشرار هذا والسياف قد امتطى سيفه وضرب اللعين منكتم بالحسام أطاح رأسه عن الهام وهجل الله بروحه الي النار وبئس القرار
صفحة ٢٣