============================================================
وقل الاصطبار وقصرت الاهمار وكشفت الاستار وباحت الاسرار وفاضت الدما مثل الانهار وقتلت الكفار ولم يزالو على ذلك العيار الى أن ينصف النهارحتى هلكت الكفار والملعون هلاون واخيه اشرفا على الاثار وأيد الله الاسلام: الابرار بتوحيد الملك الففار قال الراوي ولا أن هديث نار الحرب وبطل الطمن والضرب أمر الخليفه شان المقتدر بالله العساكر بلم الاسلاب فلموها والخيول الشاردة فجمعوها وارادوا الدخول الى المدينة واذا بغبارقد ثار وسد الاقطار وكان هذا الجيش المقبل من المجم والمقدم عليهم الكلب الاكلب والذئب الاجرب الملعوذ منكم وصحبته مائة الف فارس كرار يعبدون الناروعلى رأسه الثنيار (ياسادة) ولما قدم اللعين ونظر عل القتال ورآى اصحا به مدوذة علي الرمالي صعب عليه وكر لذيه وصاح ياللنار ذات الشرار ساطعة الانوار عليهم يارفاظ وأمر بهز الشنيار فجردت اللئام سيوفها واهتدلت على خيولها واقبلت الى المعركة بصدورها وهو يعوى هواء الكلاب ينادون ياللنار ذات الالتهاب فتلقتهم المسلمين الابرار بكل صيض بتار وم ينادون بالتهليل والقتكبير والصلاة على البغير النذير وجرهرا الميف في اهناق الكفار وانسلبت منهم الارواح وحجب الغباد ضوء الشمس ر طاب والج النراب واكت من لجوهم السبلع داخوب ر صنو فانالبهم الناعوى والدباب وقد يساحت الاسلام ولعب الحام في مؤلا اللشام وفلق الهلم وانقطع الكلام وزاد الؤحام وهلى الغبار ونما وطلع الى عنان الضماء وتكحلت الاين بهواود الما ونحسرت الاكباد علي قربة مو ارد الله ولم بول السيف يعمل والدم يبذل والرجال تتثل ونار الحرب تفعل الى أذ ولى النهار بالارتحال واتل ال الا سال وازاد الاعيان الروم الم فا تكشم امرا نل عصبة الاسلام بل حملوا عليهم ومكنوا السيف في اعناقهم ولله در الا كرادوما فعلت من الفعال بل انهم زادوا لى القتال وكثر النزال وبطل القيل والقال وعمل
صفحة ٢١