============================================================
وهي أصفر منه سنا وقد أحبها محبة شديدة وقيل انها بنت جارية بيضاء رقيقته وأخذها منها وجعلها ابنتها ولكن الاصح انها ابنته من ظهره بلا محال والما ذكرنا ذلك لاجل اختلاف الاقوال (قال الراوى) فلما سمع الخليفة المقتدر منها ذلك قال لها يابتي قومي الآن والبسيه سريع والا ضربتك الضرب الوجيع فقالت له يا أبى السمع والطاعة وتامت من وقتها رساعتها ودخلت وهى خجلانة الى خزانتها وقدوفع بهاالخوف الشديد من والدها وخافت آن يعدمها وبكت وعظم احراقها وكثر شكواها وأنينها وقد حارت في أسرها فبينا هي باكية واذا قد أقبل عليها رجل من داخل المكان وهو يقول يا رحيم يا رحمن ثم انه تقدم اليها وقال لها لا تخافي ولا تحزلي فأنا الرجل الفقير الذي أخذت العقد تنك وقدعاملت ربك فى الوسع وهو قد عاملك فى الضيق فافتحى الربعة ترين العجب من ذلك الامر والسبب واذا سرت الى عند والدك وذهب عنك الهم والقهر فتمي عليه آرض معر قانك تنال بذلك العز والنصر فقالت له ياسيدى آنت من تكون من عباد الله الصالحين زادك الله التوفيق والبنين فقال لها أنا الرجل الفقير الراجي رحمة القدير عبدالله ين عطاء الله ثم انه دعا لها بخير وانصرف الاستاذ الى حال سبيله قال وأماالسيدة فاطمة شجرة الدرفانها فتحت الربعة واذا العقد فيها فأخرجته وفي هنقها ليسته وخرجت يه الى عند أبيها والعقد مضي في رقبتها فلما أن رآها كذلك تعجب ومديده لينظر العقدالذى معه فلم يجده فزاد عليها غضبه وتخيل له ان ذلك سحر منها ثم انه صاح عليها وقال لحا ياقاجرة نخن مسلمون ومتوكلون على رب العالمين وما نعرف الاسحار في الذي علك هذا السحر والاثار وأناقد وجدت العقد عند الجواهرجي وأتيت به معي وأمرتك انك تأت به من خزانتك فذهبت من حينك وخرجت به أنت قأخبرينى ما السبب فى هذه الاموروالاحكام والاضربت عنقك بهذا الحسام وأسقيتك كاس الحمام
صفحة ١٨