============================================================
شعبان المقتدر أخذ معه مائة من الرجال الفرسان وترك الاكراد فى الديوان ونزل طالب الصيد هو والمائة فارس الذي معه وقدصاروا الى الخلوات وتوطنوا في الفلوات وغابوا ثلاثة أيام وصادوا شييا كثيرا وعادوا في اليوم الرابع ولما ان دخلوا الي بغدادوسار امير المؤمنين في شوارعها ونظر الي قصورها واذا به قد وجد عقدا من الجوهر معلقا على دكان واحد جواهرجى فتامله واذابه عقدا من عقود السلطنة وكان الملك شعبان المقتدر اعطا ذلك العقد لابنته وسنذكر كل شىء في موضعه قال الراوني وكان لهذا العقد. سبب عجيب بعد الصلاة على النبى الحبيب وهو ان الملك شعبان القتدر بالله كان عديم الخلف من ذرية البنات وكان لم يرزق بهن فى تلك السنوات وهو يحبهن اكثر من القلمان وكان متولع بهن فقام ليله من الليالي وسأل الله تعالى بعد أن صلى ركمتين في جوف الليل ودعا الله أن يرزقه ذرية من البنات فاستجاب الله دعطاءه ورزق ببنت كانها القمراذا بدر ليلة أربعة عشر فسماها فاطعة ولماتمت الرضاع ومشت وتكامل لما من الممر سبع سنوات فن محبته لها قد فصل لها بدلة من الدروآلبسها اياها وجعل العقد ي عنقها وقد رآها بعد خروجه من السجن وانها قد آتت اليه وقبلت يده وسلت عليه وهنته بسلامته فقال لها أهلا وسهلا ومرحبا ياسيدني فاطمة يا بني أنت الآن مثل شجرة الدر كفاك الله شر كل بؤس وضر فكنيت بشجرة الدر من تلك الساعة وبعد ذلك سار الى الصيد والقنص كما ذكرنا والسيدة فاطمة بعد مسير آيها جلست فى شباك قصرها في يوم من الايام وكان نحت القصر رجل سائل وهو يقول هنييا الى فاعل الخير تصدقوا ترزقوا خير المعاطي ما كان لله فلما آن سمعت السيدة فاطمة شجرة الدر ذلك رق قلبها وحتت أعضاؤها وقالت في تفسها اخير ما عندي هذا العقد ثم انها اثزرعت
صفحة ١٦