============================================================
ولم يسكن لى ضد ولا معان لقد كنت سابقا فى أمان وأرى الجميع بالعدل والاحسان وكنت آظن الناس خيرا لجيع العسالمين والاخوان.
واطلب العز من رب الهدي وارجوا من الله منة وامان واطلب لهم السلامة كل وقب وحكمى نافذ على الفقلان وكنت فى عز مهابا مؤيدا جاء دهري على وارمان فبالامر المقدر من رب السما وبغيا وحدا منه ثم عادان وأفار على الوزير ظلما وامن آهوان وري بهتان واقام جيوش الكافرين جمعا وراموا قتالي وضرب طعان فساروا الى الجميع باسرهم وأسلمت آمري للعلى الديان وقد وقمت قى الاشراك حتما ولقساه كل مضرة وهوان وجازاة الله حقا يفعله فيانعم الصالحين اولى الامان وارسل لي الصالحين عبادة ومانجا منهم غير اثنان كسر واجيوش الكفروماحوي فاحياني رب الانام وهنان ولقد كنت آيست من البقاء ورفعى ربي اعز مكان ورد على ملكى تفضلا وانتم بغيتى ومنيتى وامان واني اليوم سابق عبد رفكم وصل يااله علي المصطفي احمد المبموث الهاشمى العدنان قال الناقل فلما فرغ أمير المؤمنين من ذلك الشعر والنظام وماقاله من ذلك الكلام وطرب كل من كان قدامه وشكرته الا كراد على فصاحته وبلاغته فشكرهم واثنى عليهم ولما ان كان ثانى الايام آمير المؤمنين وأجلس يوسف صلاح الدين وكيلا عنه فى بنداد وقال له يا آخى اعلم اني آريد ان آخذ ممى جماعة وآطلب البر لاجل الصيد والقنعن واغتنام اللذات والفرص فقال له الامر اليك يامولاي افعل ما تريد فا نحن لا من جملة العبيد ثم ان الخليفة
صفحة ١٥