============================================================
الرياض" بأن هذان الاقتياسان عن كتاب "الاصلاح" ، والكرماني يوره اراء النصرة" بشدة معلقا بقوله ان السجستاني قد فهم خطأ مذه النظريات وقد شيهه كمستعمر جديد دخل الي عالم المثاليات ولا هدف له إلا الغرور المادي .
قال صاحب والنصرة" موردا قول امباذقليس (1) علي سبيل الاحتجاج يه انما صارت اما لأنه لم يخضع لشيء إلا للباري عز وجل وصارت النفس قاقصة لانها خضعت للطبيعة نقول : ان الفلاسفة المتقدمين منهم وان كانوا فضلاء في زمانهم فقد استمر عليهم سلطان الخطأ في كثير مما تكلموا عليه من العقليات ، ولو كالوا في زماننا ورأوا يناييع البركات كيف هي قائضة من بيت الوحي بحقائق الأمور علي ما مي عليه من الدعوة العلوية لكانوا مع اجتهادهم لانفسهم يتصفون انفسهم ويعبرون عن كثير من اعتقاداتهم وفيما غاب عن الحواس يقفون . ولكانوا لآثار من جعل الله له نورأ في غوامض الامور يقنعون . فانهم في ازمانهم البعوا آراءهم وعقوهم فيما نحوه فصار كل منهم يذهب في اعتقاده الي ماتدل عليه (1) فيلسوف كبير عاش في سنة440 فمم عاصر (بارمتيدس) وان يكن اصغر منه، دهه الفلسني يتصل مع مرقليطس مع تعديل بسيط ، هو من اعالي مديتة اكراجاس علي الساحل الجتولي من صقلية . كان سياسيا ديموقراطيا وزعم عن لنفسه اله اله. كروي الاساطير عنه قصصا ختلفة فقد وعم الزاعمون اله اني بالعجزات ، حيثا بالسحر وحينا بمعرفته اللحية ويروي عنه انه استطاع ان يتحكم في الريح، وانه اعاد الحياة الي امرأة ميتة. ان جيع ما كتيه كان شعرا- عل بارمنيدس وقد اثني عليه لوكريشوش الذي كأثر به . وامم ما اضافه الي العلم قوله ان الهواء عتصر قائم بذائه وقد برءن علي ذلك پبرامين عليه دامغة ، وعرف ان بين النبانات اتصالات جنسية وله نظرية التطور والبقاء الاصلح ، وأما في الفلك لمقال : ان القمر يفيء بأشعة منعكسة عليه من الس وهو واضع اساس المدرسة الايطالية في الطب وقد اخرجت هذه المدرسة افلاطون وارسطو، وقال بأن التراب والهواء والثار والماء عناصر لربعة ، وذهب الي أن العالم المادي كروي الشكل وأيد بعض الاراء الفيناغورية ، وقد أبي ان يأخذ بالواحدية. وذهب إلي انجري الطبيعة خاضع في نظامه للمصادفة والغرورة اكثر مما يخضع لفاية التشودة ، وفلسفته في هذه الجوالب اقرب الي العلم من فلسفات بارمتيدس واللاطون وأرسطو .
صفحة ٢٦