وما بقي بها من له بالعلم أدنى عناية ، ولكنا قد استفدنا بها حكاية [14 / ب] وهي أن بعض الكتاب كان يكتب كتابا عن أمير ، فلما قرأه عليه لم يرضه فمزقه ، فكتبه ثانية ، فمزقه ، فلما رأى تعسفه أخذ قرطاسا ونظم فيه ارتجالا : (2) [الطويل]
رأيتك تكويني بميسم منة
كأنك أنت اليوم علة تكويني (3)
ولم آخذ هذه الحكاية ممن أطمئن إليه ؛ وأحيل بالعهدة فيها عليه ، ولكنني قيدنها لتنظر ، وعرضتها لتخبر ، فإن صحت فهو الغرض ، وإلا فكم ظنت صحة بذي مرض.
وفي اليتيمة «... وتخرج في أمري إلى كل تلوين»
صفحة ٨١