الظلم والاعتساف ويتفرق بعظمة سطوته جموع أهل الفساد من كل الأصناف ، لازال مدى الدهر مستمرا إقباله ، ولم يزل يتزايد طول الأيام كماله ، ورفع الله تعالى قدره فى الأفلاك ، وعظم مجده بين الأملاك ذكر عنوان الكتاب وترجمتها بالروض الزاهر فى سيرة الملك الظاهر وجعلتها على عشرة فصول الأول في جنسه وأصله ، والشاني في اسمه وما تدل عليه حروفه ، والثالت فى كنيته وما تدل عليه ومن تكنى بها من الملوك، والرابع في لقبه ومن تلقب به من الملوك ، اخنامس فى كونه عاشر السلاطن الترك الأفاقين وما فيه من البشارة له ، السادس في استحقاقه السلطنة وتعينه لها ، السابع في أوصافه اخميلة وأخلافه الحميدة ، التامن فىي ما ينبغى له أن يفعل وما لا يفعل ، التاسع فيمن بوليه على خواص نفسه وعلى الرعية العائر فى تاربخ سلطنته وما دل عليه تارجته ، فها أنا أشرع فى بيانه ، وعلى الله تعالى أتكل فى شأنه
صفحة ٥٥