وروي عن عبد الرحمن السلمي وأبي الأحوص وأبي قلابة وابن سيرين أنهم كانوا يسلمون إذا رفعوا من سجود التلاوة
وعن الحسن وإبراهيم أنه لا يسلم
وقال أبو جعفر اتفقوا على أن تاليها في الصلاة لا يسلم فإنه بعد رفع رأسه منها يعود إلى حاله قبل ذلك كذلك في غير الصلاة
189 في سجود الشكر
أبو حنيفة لا يرى به بأسا
ومالك يكرهه
وقال محمد والليث لا بأس به
وقال الشافعي أحب سجود الشكر
وروى أبو بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه شيء يسره خر ساجدا لله تعالى
وروى أن عليا عليه السلام وأصحابه سجدوا لله حين وجدوا المخدج إليه
وكعب بن مالك لما بشر بالتوبة سجد
صفحة ٢٤٣