ولكن نتبين ما قلنا بيانا واضحا فانما نتبين ان هذه الاشيا انما هى عن تاليف الاشيا النتباينة المتضادة والتاليف بالجملة انما يكون عن الاشيا المتضادة وذلك ان التاليف هو اتحاد اشيا مختلفة منفقة والجمع بين اشيا منفردة بعضها عن بعض فى الوهم فنضع فى سطرين الاعداد متوازيين اخذين طولا ولا نضع فيهما الاعداد الازواج المبتدية من الواحد على حذة كما فعلنا انفا لكنا نضع فيهما الاعداد التى كانت عن جمع هذه الاعداد اما عن جمع الاعداد الافراد فالاعداد المربعة واما عن جمع الازواج فالاعداد المختلفة الطولين فانا اذا وضعنا هذين السطرين هذا الوضع وقابلنا بينهما تعجبنا من ايتلافهما وتضافرهما فى توليد ساير الاشيا وحدوثها عنهما فنفهم من ذلك كيف فعلت ذلك العناية المرتبة للعالم فى طبيعة الكل فليكن السطران اللذان ذكرنا هذين السطرين اما السطر منهما الذى فيه الاعداد المربعة المبتدية من الواحد فهذا السطر ا د ط يو كه لو مط سد فا ق قكا قد قسط قصو ركه
واما السطر الذى فيه الاعداد المختلفة الطولين المبتدية من الاثنين فهذا السطر
ب و يب ك ل مب نو عب ص قى قلب قنو قغب رى رم
صفحة ٩٠