~~تتر اثأنا كلك فقلت هذه الأربعة أجل آيات الإسلام، وما يستدل به على طول أيام العلك، رله غه أمله فيه، لأن عصا موسى - صلى الله عليه - كانت أكبر آياته، فتأولت بهذه الأربع أربع نن الملك. ولما لم يكن أحد في وقتنا هذا يجوز أن يعيش أربع مائة سنة، قلنا إنها بعون الله أرفع ما يجوز أن يعاش من الإعداد فكان ذلك أربعين سنة حقق الله ذلك.ومما انفرد به المقتدر بالله من الفضائل أنه لم يعمر أحد من الخلفاء والملوك بعد رسول الله - - أكثر مما عمر، فإنه زاد على الرشيد وهو أكثرهم تعميرا في الخلافة عاش فيها ثلاثا وعشرين سنة وشهرا، فزاد المقتدر بالله اثنين وعشرين شهرا وقال أبو بكر: ومنها أن المعمرين من الخلفاء [10 ب]ا سبعة أولهم: معاوية ثم عبد الملك بن مروان ثم هشام بن عبد الملك. ثم من بني العباس أبو جعفر المنصور ثم الرشيد ثم المأمون ثم المعتمد. كل هؤلاء مات على فراشه وخص الله عز وجل المقتدر بالله بعد أن عمره أكثر من تعميرهم بالشهادة التي تمت بها طهارته، فأحياه الله سبحانه سعيدا، ثم أماته شهيدا، فانفرد من بين المعمرين بهذه الفضيلة.
~~قال أبو بكر : ومن فضائله أنه انفرد من الشرف ومن أبوة الخلفاء، بما لم ينفرد به سواه إلآ الخليفة الراضي، فإنه ساواه في ذلك وزاد عليه فأنا أبين ذلك وأشرحه إن شاء الله. لا نعرف خليفة ولي الخلافة وقد ولده ستة خلفاء، وأخوه خليفة مثل المقتدر بالله، فإنه ولده المعتضد بالله والمتوكل بن المعتصم بالله بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، فما انقطع اتصال الخلفاء إلا بالموفق بالله.
~~وحدثني محمد بن عبد الله التميمي قال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن 113 ا] إسماعيل الكاتب عن أبيه قال: لما بلغ المأمون قول دعبل يهجوه: (1) اني من القوم الذين سيوفهم قتلت أخاك وشرفتك بمقعد شادوا بذكرك بعد طول خموله واستنقذوك من الحضيض الأؤهد قال المأمون: لعن الله دعبلا ما ائهته، متى كنث خاملا وأنا ابن ثلاثة خلفاء وأخو خليفة. أفلا ترى المأمون فخر بذلك، مع فضله بنفسه وأنه من أجلاء الخلفاء، فكانت الفضيلة اللمقتدر في الآباء بأصلها للمكتفي بالله إلا أنه لم يكن للمكتفي أخ ولي الخلافة قبله، وقد كان
صفحة ٢٩