(قالوا سيعنا فتى يذكرهم يقال له براهيم» قال أبو بكر: عملت شعرا أخاطب فيه ابن الفرات وأصف المقتدر بالله وهو:
لتهنلكا يا خير مشتوزر
اخلافةآ خير الورى جعفر
امام هدي عمنا جوده
فأصبح كالعارض الممطر
أتم من الشمس في حسنها
وأزهر من بدرها الأزهر
وليت الأمور فأوردتها
موارد محمودة المصدر
وحطت الإمام وأمواله
علي رغم باغ ومستكبر
وقد أقبلت نحونا فثنة
تلروع پيجانبها الأوعر
فأشرق رأيك فى ليلها
وأوضح للسامع المبصر
وأصلحت بالعدل من جؤرها
وأسرعت بالعرف في المنكر
وكانت سعودك في نحسها
أتم سعودا من المشتري
وقومت في ساعة دولة
تميل بغيرك في أشهر (8 ب]
يقيت ولا زالت في نعمة
تدوم وتبقى على الأعصر
وكان الفضل بن جعفر (2) الكاتب بالشاعر، أشار على المستعين بأن يولى ابنه العهد وهه صغير، فقال في كلمة له : (3)
بك الله حاط الدين وانتاش أهله
من الموقف الدحض الذي مثله يردي
فول ابنك العباس عهدك إنه
له موضع، وائتب إلى الناس بالعهد
فإن خلفته السن فالعقل بالغ
به رتبة الشيخ الموفقا للرشد
فقد كان يحيى أوتي الحكم قبله
صبيا، وعيسى كلم الناس في المهد
قال أبو بكر : وأنا أذكر ها هنا شيئا من فضائل المقتدر بالله التي تفرد بها، ولم تكن في
صفحة ٢٧