اللباب في الفقه الشافعي
محقق
عبد الكريم بن صنيتان العمري
الناشر
دار البخارى
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
الفقه الشافعي
وأبو ذر١، وبريدة٢ ٣ الأسلمي٤ ﵃ – من قول النبي ﷺ.
_________
١ وحديث أبي ذر – ﵁ – رواه مسلم في الكتاب، والباب السابقين ١/٤٩٨، رقم (٧٢٠)، قال: "قال رسول الله ﷺ:"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
والسُّلامى: عظام البدن ومفاصله.
٢ في النسختين (أبو بردة) والصواب ما أثبتُّه.
٣ وحديث بريدة – ﵁ – رواه أحمد في المسند ٥/٣٥٤، واللفظ له، وابن خزيمة في صحيحه / أبواب صلاة الضحى وما فيها من السنن، ٢/٢٢٩، رقم (١٢٢٦)، وابن حبان في صحيحه / كتاب الصلاة / باب الضحى ٦/٢٨١، رقم (٢٥٤٠)، وأبو داود / كتاب الأدب / باب إماطة الأذى عن الطريق ٥/٤٠٦ رقم (٥٢٤٢)، أن رسول الله – ﷺ – قال: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة" قالوا: "فمن ذا الذي يطيق ذلك يا رسول الله"؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، أو الشيئ تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك ".
ورواه البيهقي في شُعَب الإيمان / باب في أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه ٧/٥١٢، رقم (١١١٦٤) .
٤هو بريدة بن الحُصيب بن عبد الله الأسلمي، صحابي جليل، أسلم عام الهجرة، وأخباره كثيرة، ومناقبه مشهورة، مات سنة (٦٣) هـ.
ترجمته في: طبقات ابن سعد ٤/١٨٢، أُسْد الغابة ١/٢٠٩، الإصابة ١/١٤٦.
1 / 140