ابن دريد والمبرد وغيرهما. حكي انه كان صالحا عفيفا يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، له من المصنفات كتاب اعراب القرآن. وكتاب اختلاف المصاحف وغير ذلك قيل توفى في رجب بالبصرة سنة 248 (رمح). وهو غير أبي حاتم البستي محمد بن حيان صاحب التآليف المتوفى سنة 354 (شند) والسجستاني نسبة إلى سجستان معرب سيستان ناحية كبيرة واسعة واقعة على جنوب هراة أرضها كلها سبخة رملة ينسب إليها رستم الشديد. وفي (ضا) نقلا عن الذهبي: ان في زمن بني أمية لما أعلن أهل الشرق والغرب ومكة والمدينة بسب علي بن أبي طالب " ع " امتنع أهل سجستان من ذلك حتى أنهم شرطوا في معاهدتهم مع بني أمية ان لا يأتوا إلى ذلك إن شاء الله.
(أبو حامد الأسفرائني) انظر الأسفرائني
(أبو حامد الغزالي) انظر الغزالي
(أبو الحتوف) ابن الحارث بن سلمة الأنصاري العجلاني نسبة إلى بني عجلان بطن
من الخزرج. عن الحدائق الوردية في أئمة الزيدية: انه كان مع أخيه سعد في الكوفة، ورأيهما رأي الخوارج، فخرجا مع عمر بن سعد لحرب الحسين " ع " فلما كان اليوم العاشر وقتل أصحاب الحسين وجعل الحسين ينادي: ألا ناصر فينصرنا، فسمعته النساء والأطفال فتصارخن، وسمع سعد وأخوه أبو الحتوف النداء من الحسين والصراخ من عياله، قالا: إنا نقول لا حكم إلا لله ولا طاعة لمن عصاه، وهذا الحسين بن بنت نبينا محمد ونحن نرجو شفاعة جده يوم القيامة فكيف نقاتله وهو بهذا الحال لا ناصر له ولا معين، فمالا بسيفيهما مع الحسين على أعدائه وجعلا يقاتلان قريبا منه حتى قتلا جمعا وجرحا آخر ثم قتلا معا في مكان واحد، وختم لهما بالسعادة الأبدية بعد ما كانا من المحكمة، وانما الأمور بخواتيمها.
صفحة ٤٥