كان شاعرا مجودا في أهل البيت عليهم السلام متكلما بارعا انتهى.
توفي سنة 367 (شزس). وقد يطلق على خمارويه بضم الخاء ابن أحمد بن طولون صاحب الديار المصرية والشامية الذي يأتي ذكره في ابن طولون قتله غلمانه بدمشق على فراشه سنة 282 وكان عمره اثنين وثلاثين سنة وحمل في تابوت إلى مصر فاخرج من التابوت وجعل على السرير وذلك على باب مصر وخرج ولده الأمير جيش وسائر الامراء والأولياء فصلى عليه ودفن عند أبيه بسفح المقطم وكانت بنته قطر الندى زوجة المعتضد بالله الخليفة العباسي. قال ابن خلكان: كان صداقها الف ألف درهم، وكانت موصوفة بفرط الجمال والعقل، حكي ان المعتضد خلا بها يوما للانس في مجلس أفرده لها ما أحضر سواها فأخذت منه الكأس فنام على فخذها فلما استثقل وضعت رأسه على وسادة وخرجت فجلست في ساحة القصر فاستيقظ فلم يجدها فاستشاط غضبا ونادى بها فأجابته عن قرب فقال ألم أخلو بك إكراما لك ألم ادفع إليك مهجتي دون سائر حظاياي فتضعين رأسي على وسادة فقالت يا أمير المؤمنين ما جهلت قدر ما أنعمت علي ولكن فيما أدبني به أبى قال لا تنامي مع الجلوس ولا تجلسي مع النيام.
(أبو حاتم الرازي) محمد بن إدريس الحنظلي الذي قال في حقه علماء أهل
السنة: كان إماما حافظا من مشاهير العلماء، ويقال له حافظ المشرق وكان بارع الحفظ واسع الرحلة من أوعية العلم. وكان جاريا في مضمار البخاري وأبى زرعة الرازي. توفى في شعبان سنه 277 (زرع). وابنه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس حافظ الري وابن حافظها، اخذ عن أبيه وعن أبي زرعة كان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال، صنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعد من الابدال، توفي سنة 327 (شكز)
(أبو حاتم السجستاني) سهل بن محمد بن عثمان
النحوي اللغوي المقرى نزيل البصرة وعالمها، اخذ عنه
صفحة ٤٤