(أبو الحجاج) الأقصري هو الشيخ العارف الزاهد، له كلمات في ارشاد
المريدين وكان يقول لا يقدح عدم الاجتماع بالشيخ في محبته فانا نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله والتابعين، وما رأيناهم، وذلك لان صورة المعتقدات إذا ظهرت لا تحتاج إلى صورة الاشخاص، فإنها إذا ظهرت تحتاج إلى صورة المعتقدات فإذا حصل الجمع بينهما فذلك كمال حقيقي. وقيل له يوما من شيخك؟ قال شيخي أبو جعران اي الجعل فظنوا أنه يمزح، فقال لست أمزح، فقيل له كيف؟ فقال كنت ليلة من ليالي الشتاء سهران، وإذا بأبي جعران يصعد منارة السراج فيزلق لكونها ملساء ثم يرجع فعددت عليه تلك الليلة سبعمائة زلقة ثم يرجع بعدها ولا يكل فتعجبت في نفسي فخرجت إلى صلاة الصبح ثم رجعت، فإذا هو جالس فوق المنارة بجنب الفتيلة، فأخذت من ذلك ما اخذت أي انه تعلم منه الثبات مع الجد.
(أبو الحجاج المزي) انظر المزي
(أبو حزرة) جرير بن عطية التميمي الشاعر
المشهور، كان من فحول شعراء الاسلام، وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة ومعاداة، وأجمعت العلماء على أنه ليس في شعراء الاسلام مثل ثلاثة: جرير والفرزدق والأخطل. وقد اختلف أهل المعرفة بالشعر في الفرزدق وجرير والمفاضلة بينهما، والأكثرون على أن جرير أفضل منه ويأتي في الفرزدق ان جرير توفي في السنة التي مات فيها الفرزدق وهي سنة 110، والحزرة بفتح الحاء وسكون الزاي وفتح الراء المهملة شجرة حامضة، ومن المال خياره كذا في (ق).
(أبو الحسن الأشعري) علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل
بن عبد الله بن
صفحة ٤٦