وأغرب ما يلقاه عندك واصف
وشائع نور صاغها صيب الحيا
عليها فمنها عبقر ورفارف
ولما تناهى الحسن فيها تقابلت
عليها بأنواع الملاهي الوصائف
كمثل الظباء المستكنة كنسا
تظللها بالياسمين السفائف
إلى آخر ما قال، وكان إلى ناحية تلك السفائف سفينة فيها جارية من النوار، تجذف بمجاذيف من ذهب لم يرها صاعد، فقال المنصور: أجدت إلا أنك لم تصف هذه الجارية، فقال:
وأعجب منها غادة في سفينة
مكللة يهفو إليها المهاتف
صفحة غير معروفة