إذا راعها موج من الماء تتقي
بسكانها ما أنذرته العواصف
متى كانت الحسناء ربان مركب
تصرف في يمنى يديها المجاذف
ولم تر عيني في البلاد حديقة
تنقلها في الراحتين الوصائف
وكان «قصر الورد» يتخذ في مصر للخلفاء الفاطميين بالخاقانية، وهي قرية من قرى قليوب كانت من خاص الخليفة، وبها جنان كثيرة يغرس فيها الورد، وكانت من أحسن المتنزهات المصرية.
وكان هذا القصر من أيام الفاطميين المعدودة، يسير فيه الخليفة إلى تلك القرية، ويصنع له فيها قصر عظيم من الورد، ويخدم بضيافة عظيمة، على ما ذكره المقريزي في خططه.
بستان خمارويه
ومما يحسن الاستطراد إلى ذكره وإلحاقه بتماثيل الزهر ما كانت تزين به بساتين مصر، من النقش والكتابة بأنواع الرياحين، على ما هو مفصل في الخطط المذكورة
صفحة غير معروفة