فقه تغيير المنكر
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
وأدهى من ذلك وأمّر ما ختم به (تلموده) وأسماه «السورة الخامسة» «الجيم تجرح «، فقد أخرجها على نحو يستدعي إلى عقل القارئ نمط بناء السورة القرآنية، يستفتحها قائلا: «أعوذ بالشعب من السلطان الغشيم باسم الجيم والجنة والجحيم ومجتمع النجوم أنكم اليوم ستفجأون...... ثم يقول: «وما أدراك ما الجيم، فإذا مزجنا الأجيام مزجًا، ثم مخجنا جُرْجَهُنَّ مخجا، ثم مججناهن مجًّا، قل يا أيها المجرمون، إنكم اليوم لفي وجوم» ......
ثم يختم سورته الخامسة، ويختتم «تلموده» قائلًا: «الجيم جل جلالها.
صدق الحرف الرجيم» .
لن يكون إجرام وافتراء على الله والقرآن كمثل ما قال في تلموده، ففاق أستاذه «عبد الوهاب البياتي» حين قال في ديونه: «كلمات لا تموت»:
الله في مدينتي يبيعُه اليهودُ
الله في مدينتي مشرَّدُ طرِيدُ
أراده الغُزاةُ أن يكونَ
لهم أجيرا شاعرا قوادا
يخدع في قيثاره المذهَّبِ العباد
لكنه أُصيب بالجنون
لأنَّه أراد أن يصون زنابق الحقول
من جرادهم أرادَ أن يكون»
1 / 40