إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَلَوْ بِخَبَرِ طَبِيبٍ ثِقَةٍ ، لاَ تَأَلُّمٍ ، وَغَسَلَ ذُو جُرْحٍ - كَكَسْرٍ - صَحِيحاً وَتَيَمَّمَ عَنْ عَلِيلٍ وَقْتَ غَسْلِهِ ؛ فَإِنْ سَتَرَ .. عَمَّهُ مَسْحاً بِمَاءٍ أَبَداً كَجَبِيرَةٍ ، وَالسَّتْرُ نَدْبٌ .
وَيُعِيدُ التَّيَمُّمَ وَحْدَهُ لِفَرْضٍ آخَرَ ، وَيَبْطُلُ بِيُزْءٍ ؛ فَيَغْسِلُهُ وَمَا بَعْدَهُ ، لاَ بِرَفْعْ لَصُوقٍ لِتَوَهُّمِهِ .
فَصْلٌ
[فِي أَرْكَانِ التَّيَمُّمِ وَوَاجِبَاتِهِ وَسُنَنِهِ وَمُبْطِلاَتِهِ]
رُكْنُ التَّيَمُّم : نَقْلُ تُرَابٍ طَاهِرٍ خَالِصٍ ؛ كَغُبَارِ رَمْلٍ وَمَسْنِيٍّ بَقِيَ اسْمُهُ ، وَلَوْ بِإِذْنٍ وَتَمَعُّكِ ، وَمِنْ جِسْمِهِ وَرِيحٍ ، لَاَ مَا سَفَتْهُ فَرَدَّدَهُ ، وَلاَ مُسْتَعْمَلٍ وَلَوْ مُنْتَثِراً، وَلاَ أَرَضَةِ خَشَبٍ .
قَرَنَ بِهِ وَأَدَامَ بِلاَ حَدَثٍ إِلَى الْمَسْحِ نِيَّةَ أَسْتِبَاحَةِ مُفْتَقِرٍ ؛ كَصَلاَةٍ وَأَحَدٍ فَرْضَيْهِ ، لاَ إِنْ عَيَّنَ فَأَخْطَأَ .
وَمَسْحُ الْوَجْهِ وَظَاهِرِ شَعْرِهِ ، وَيَدَيْهِ بِمَرْفِقَيْهِمَا بِطُهْرٍ بَدَنٍ .
وَتَرْتِيبُ الْمَسْحَيْنِ .
وَوَجَبَ ضَرْبَتَانِ ، وَلِيَدِ نَزْعُ خَاتَمٍ وَتَفْرِيجٌ أَوْ تَخْلِيلٌ .
وَسُنَّ لَهَا ، وَالأَوَّلَانِ أَوَّلاً، وَتَسْمِيَّةٌ ، وَتَيَامُنٌّ ، وَوِلاَءٌ، وَتَخْفِيفُ تُرَابِ .
وَيَبْطُلُ بِرِدَّةٍ ، وَقَبْلَ إِحْرَامٍ بِدُخُولٍ وَقْتِ مَجْمُوعَةٍ ، وَتَوَهُّمِ مَاءٍ وَإِنْ قَلَّ
85