إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
بِلاَ مَانِعٍ ، وَبَعْدَهُ بِقُدْرَةِ أَسْتِعْمَالِهِ إِنْ وَجَبَ قَضَاءُ فَرْضِهَا ؛ كَقَاصِرٍ رَأَىْ مَاءً فَنَوَى إِقَامَةً أَوْ إِتْمَاماً ، وَإِلَّا .. فَبَسَلاَمِهِ وَإِنْ تَلِفَ ، وَلاَ يَزِيدُ فِيهَا ، وَنُدِبَ قَطْعُ فَرْضٍ ، وَحَرُمَ لِضِيقِ وَقْتٍ .
وَلِمُتَّمِّم - وَلَوْ صَبِيّاً - لِفَرْضِ أَوْ أَكْثَرَ فَرْضٌ وَاحِدٌ ؛ كَخُطْبَةٍ وَمَنْذُورَةٍ وَلَوْ نَوَى غَيْرَهُ ، مَعَ نَفْلٍ وَجَنَائِرَ ، وَلِنَفْلِ أَوْ صَلاَةٍ نَفْلٌ - لاَ فَرْضٌ - كَدَائِمِ حَدَثٍ وَإِنْ تَوَضَّأَ .
وَمَنْ نَسِيَ مِنَ الْخَمْسِ فَرْضاً .. صَلَّهُنَّ بِتَيَّهُمِ، أَوْ أَكْثَرَ .. فَبِخَمْسَةٍ ، أَوْ تَيَمَّمَ بِعَدَدِهِ وَصَلَّى بِكُلِّ عَدَدَ غَيْرِ الْمَنْسِيِّ وَوَاحِداً وَتَرَكَ مَا بَدَأَ بِهِ قَبْلَهُ ، وَإِنِ أَتَّفَقَ أَوْ شَكَّ .. تَيَمَّمَ بِعَدَدِهِ وَصَلَّى بِكُلِّ الْخَمْسَ .
وَقَضَى الْمُخْتَلَّةَ مُتَيَّمِّمٌ لِفَقْدِ نَدَرَ ، وَسَفَرِ مَعْصِيَةٍ ، وَبَرْدٍ ، وَمَنْ رُبِطَ ، أَوْ كَثُرَ دَمُّ جُرْحِهِ ، أَوْ سَتَرَهُ مُحْدِثاً ، أَوْ بِمَحَلِّ تَيَمُّمِ ، أَوْ ظَنَّ بِأَمْنٍ خَوْفاً، أَوْ فَقَدَ الطَّهُورَيْنِ ، أَوْ نَسِيَ مَاءَ أَوْ ثَمَنَهُ بِقُرْبٍ ، أَوْ أَضَلَّهُمَا فِي رَحْلِ لاَ مَعَهُ ، وَلاَ إِنْ جَهِلَ كَوْنَهُ فِيهِ أَوْ صَبَّهُ ، وَلاَ ذُو عُذْرٍ عَامٌّ ؛ كَمَرَضٍ ، أَوْ دَائِمٍ ؛ كَأَسْتِحَاضَةٍ ، أَوْ مُبَاحِ كَرِّ وَفَرٍّ ، أَوْ عُرْيٍ ، وَيُِّتمُّ .
***
86