186

============================================================

وأما في الأرض البيضاء فاستعمال زيل البقر(1) أحود، لأن فيه حلاوة ودسما، وطبع هذه الأرض ضعيف فيقويها.

ومن كتاب "الفلاحة النبطية( في ذلك، قال قولامي(2): الزبل

يستعمل على ضربين: أحدهما من جهته.

والآخر زبل يعمله الناس وير كبونه فيخلط شيء على شيء، ويجمع زيل إلى غيره، أو إلى ثربة من الثراب الموافق له.

واكثر الأزبال المفردة النافعة (2) للأرضين الفاسدة الخارحة عن الطيب والعذوبة هو أختاء البقر، ويتلوه في الجودة لذلك بعر الغزلان(2)، ل وروث الحمير البرئة، وبعر المعز من الغتم التي يتحذها الناس، وبعر الغتم الضأن(5)، وأرواث الجواميس، والخيل والحمير الأهلية، وذرق الحمام(1) فإئه عندنا أفضل الأزبال كلها.

(9) اكثر الأزبال المقردة متفعة للأرضين الفاسدة، الخارحة عن الطبب والعنوية هو أخثاء البقر (الفلاحة النبطية، ص 361).

(2) الفلاحة النيطية، ص 361، () الفلاحة النيطية: منفعة.

(4) الفلاحة النبطية: زيل الغرلان.

(5) الفلاحة النيطية: وزيل الختازير والغنم الضان.

(2) الفلاسحة التبطية: وحرء الحمام.

448

صفحة غير معروفة