القسر الثاني من الكتاب التص الحقق لكتاب "الفلاحة الأندلسية " لا بن العوأم الإشبيلي الأتدلسي آ. د . آتوم أبوسويله آ. د. سمى الدمروبى آ.د. على امرشيد محاستة
صفحة غير معروفة
============================================================
صفحة غير معروفة
============================================================
بسسم الله الرهن الرحيم وبه تفتي [مقدمة المؤلف ]: قال مؤلفه الشيخ الفاضل: أبو زكريا، يجبى بن محمد بن أحمد بن العوام (عفا الله عنه): الحمد لله، رب العالمين، وصلى الله على التبي محمد حاتم النبيين، وعلى آله وصحيه الطيبين، وسلم تسليما، وأما بعد؛ فإني لما قرأت كتب فلاحة المسسلمين(1) الأندلسسيين، وكتسب غيرهم(6) من القدماء المقدمين في صنعة فلاحة الأرضين المضمنة(2) كيفية العمل في الزراعة والغراسة، ولواحق ذلك، وما يتعلق به (4) من كثبهم في فلاحة الحيوان(5)، وما وصل إلي منها، ووقفت على ما تصوه فيها، فنقلت من عيونها إلى هذا التأليف، ما(1) إن تظر فيه، وحفظ أبوابه وفصوله (1) المتحف البريطاي وباريس: من كتب الفلاحة المسلمين.
(2) باربس: ومن غيرهم من القدماء.
المتحف: ومن كتب غيرهم، (3) المتحف: المظمنة.
(4) المتحف: ويتعلق به.
121 (5) الحيوان: ساقطة من نسخة باريس (1) (ما) سقطت من نسخة هاريس
صفحة غير معروفة
============================================================
ومعانيه، من بريد أن يتخذ هذا الفن صناعة(1) يصل ها بحول الله- إلى معاشه ويستعين ها(4) على قوته، وقوت عياله وأطفاله، وحد فيه خاصته، وبلغ فيه إرادته، واستعان بذلك على منافع دنياه، ومصالح أحراه(3) بتوفيق الله إياه؛ إذ بالغراسات والزراعات تكثر سمشيية الله تعالى- الأقوات.
وقيل: إن (4) إلى ذلك أشار النبي () [فقال (6)] : "اطلبوا السرزق (1 في خحبايا الأرض7(2).
(1) مدريد: صنعة.
(4) المتحف: بحول الله على قوته.
(3) باريس: آخرى: (2) سقطت من نسخة باريس (5) رواه آيو سليمان مد بن حمد الخطابي البسي (ت: 388ه) في غريب الحديث: 202/1.
وذكره الهيثمي في بحمع الزوائد: 63/4، وحلال الدين السيوطي في الجامع الصغيرة 168/1، والعحلوى في كشف الخقاءة 138/1، وأبو يعلى في مسنده: 207/2، ورواه البيهقى في شعب الإيمان عن عائشة، وأبو يعلى والطبراي في الكبير والأوسط بلفظ: (اطليوا الرزق) والبستي والهيشمي والعحلوي (ابتغوا الرزق).
(2) باريس: جنايا، ويروى: حتايا.
272
صفحة غير معروفة
============================================================
ب شدد يشش وإن نظر(1) أيضا في هذا التأليف صاحب صنعة انتفع مما تضمنه هذا الكتاب من أعمال الفلاحة وما تضمنه في صفة العمل في إصلاح
(الأرضين] وإفلاجها والقيام عليها، واستغنى بما يقتبسه منه عن تقليده العوام في شأفا؛ إذ لا يجوز تقليدهم، والاستدلال بآرائهم.
وقد قال الشيخ الأحل الفقيه الخطيب الإمام(2) الأفضل، أبو عمر، أحمد بن محسد بن حجتاج (رحمه الله) في آحر المقنع حمن كتبه في ،(3) الفلاحة - في التحلئر من ذلك، وهذا ئصمة(2): 3(4) ا441 اقد أثممت(4) لك أيها الأخ الشقيق كتابي هذا(6)، واستوفيت القول فيه بحسب الغرض المقصود إليه، وكفيتك الاسيمداد بآراء أهل 1(7)- 4 الغباوة، من أهل اليوادوي(2) الذين لا علم عندهم، ولا تلوح(2) لديهم (1) هذه الققرة كلها سقطت من نسخة المتحف، ومن نشرة مدرير، وأثبتت في نسسخة باريس (2) سقطت من نسخة المتحف.
(3) كتاب المقتع في القلاحة لابن ححاج الاشيلي، حتقه: صلاح حرار وجاسر أبر صفية، منشورات مجمع اللغة العربية الأرمني، 1982م ص122 .
(4) المقنع: قد اكملت.
(5) للقنع: كتابي هذا في الفلاحة.
(2) مدريد: البرارى (7) المتحف وباريس ومدريد: لا تلج.. لا شلح. والتصويب من المقنع؛ لا تلوح: لا بيان رلا وضوح فيه.
22
صفحة غير معروفة
============================================================
رن ص على (1) طول ممارستهم هذه الصتنعة، وارتباطهم ها.
وعدلت بك عنهم(2) إلى آراء حلة(3) الحكماء، وذوي البصارة التبلاء(4)، فهم القدوة، ومن سيواهم ليس بأسوة، فلا ئسصغين إلى قول البله(4) الجفاة، ورأي أهل الغباوة والعتاة، ولا تركثن إلى أقوالهم الساقطة، فلن تظفر منهم بفائدة، إنما حظك(2) منهم الخدمة، فأما العلم فهم منه بمعدل، وعن الصواب بمعزل".
(1) المتحف وباريس ومدريد: مع طول... والصواب من المقنع:.
(2) المقنع: إلى التعويل.
(3) المقنع: الحلة من الحكماء.
(4) المقنع: والنبل.
(5) مدريد: العلة.. المتحف: العلد.
(2) للقنع: حقك.
264
صفحة غير معروفة
============================================================
[الا... فصل [الأول] أحض الرسول () على الفلاحة] لومما يحرض على الغراسة والزراعة(1)، ويرغب فيهما، ويبعث على تعلم أصوهما وفروعهما ما جاء عن السني (كلل) فيما للزارعين والغارسين من الأجر في ذلك: وروي عن النبي () أنه قال (2): من غرس غرسا أو زرع زرعا فأكل منه إيسان (4) أو طائر أو سبع كان له صدقة(41).
وروي عنه () أنه قال(5): 1 من غرس غرسا فأثمر، أعطاه الله من الأخر (6) بقدر ما يخرج من الثمر1.
(1) يفرق ابن العوام يين هذين للصطلحين، ريعني بالغراسة: غراسة الأشحار، والزراعة: زراعة اليقول.
(2) أشرجه البخاري رمسام والترمذي عن آنس بن مالك. البخاري حرث (1) ومسلم رقم (1553) والترمذي أحكام (40)، وأسمد بن حتبل (147، 430)، والتحريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (مختصر الزبيدي) ص343، حققه: مصطفى ويب، دار اليمامة، بيروت، (1984) والمصطفى من أحاديث المصطفى، ص746.
(3) روايته: إنسان أو دابة أر طير.
ويررى: ياكل مته طير أو إنسان آر بيمة.
(4) ويروى: كان له صدقة إل يوم القيامة.
(5) الحديث في أحمد بن حتبل: /21، 274/5 (2) وبروى: كان له في كل شيء يصاب من شرها (فمرها) صدقة عند الله.
265
صفحة غير معروفة
============================================================
وروى أبو هريرة (ظ) عن البي () أنه قال (1): " من بنى بنيانا في(2) غير ظلم، ولا اعتداع، أو غرس غرسا في غير ظلم، ولا اعتداء، كان له فيه أجر جار ما اتتفع به من خلق الرحمن".
وروي عنه (ل) أله قال(3). "إن الله (تبارك وتعالى) إذا أراد أن يخرج الزرع جعل ما بين ستيله وقصبه البركة، ويوكل بكل حبة ملك
يحفظها؛ فإذا ازرعتهم شييا، فقولوا: اللهم احعل اليركة والرحمة(1.
والآثار في هذا كثيرة(4)، وأرجو أن يكون قيما أورديه منسها كفاية، (1) الحديث رواه أحمد بن حتبل: 428/3 .
(2) ابن حتبل: من غير ظلم.
(3) ورد من الأحاديث بمعناه في الموضوعات لابن الجوزي: 343/3، وتاريخ بغلاد: .1304 (4) من مثل الحديث: احرثوا فإن الحرث مبارك، واكثروا فيه من الجساحم (الخشب الت يكرن في رووسها سكك الحرث)، وما من زرع على الأرض أو ثمار على انشجر إلأ كتب عليه: هذذه رزق قلان بن فلان.
والحديث: إن كان لأحد كم أرض فليزرعها أو ليمنحها أحاه (سنن اين ماحة: 22/2).
ولالحديث؛ أن الرسول كان يرخص في (السرحين) أى: الأزبال عند الزرع 126
صفحة غير معروفة
============================================================
ى ى ى د ب [الا... فصل [الثابي] أمن الوصايا في إصلاح المرء ضيعته
قيل لأبي هريرة(1): ما المررعة؟ فقال: تقوى الله، وإصلاح الضيعة.
8 وقال قيس بن عاصم (2) لبنيه(3): عليكم بإصلاح المال، فإئه مثبهة .4)0-1 (2) للكريم، ويستغتى به عن اللئيم.
وقال عثبة بن أبي سفيان لمولاه(4) (إذ ولاه أمواله)(5): (1) قول أبي هريرة ذكره الجاحظ في الحيوان؛ 177/2 (عبد السلام هارون)، وفيه تتمة،،.
والغداء والعشاء بالاقنية وروي: إصلاح الضيعة وهي الحرفة والصناعة والعيش والمكسب ورري: الصنيعة (الحيوان: 177/2).
(() هو قيس بن عاصم بن سنان المنقري سيد بني كيم في الجاهلية والاسلام صحب الني () قال الأحتف بن قيس: ما تعلمت الحلم إلا من قيس بن عاصم. انظر: الاصاية 2189، الحيران: 53/1، 33/2،218 و79، والأعاي: 143/12، وعيون الأحيار: 246/1.
(3) قوله في الحيوان للحاسظ (عبد السلام هارون): 80/2.
وهو من وصيته المشهورة، قال: عليكم باصطناع المال؛ فإنه منبهة للكرتم، ويستفنى به عن اللئبم، وإياكم والمسأنة فإنها شر ما يكسب الرحل.، وإذا مت فلا تنوحوا فإئه لم بتخ على رسول الله: سنن النسائي: 9/4، وصحيح سنن النساني: 399/2، ومسند الامام أحمد: 91/5، والبخاري: 453/1، والطبرايي (الكبي: 339/18، والبوصيري في مختصر الاتحاف: 22/2، والمطالب العالهة للعسقلاي: 687/2.
(4) مولى عتبة بن آبي سغيان ومعلم أولاده: عبد الصمد بن عبد الأعلى الشيياني اخيوان: 202/1، والطبرى: 288/8.
(5) انظر وصيته الرالمة لمؤدب ولده، في الحيوان: 73/2.
2
صفحة غير معروفة
============================================================
اتعهد صغير مالي فيكبر، ولا تضيع كثيره فيصغر1، وشيه هذا في المعنى كثير.
ومن ذلك: أن يتفقد صاحب الضيعة ضيعته بنفسه، ولا يغيب عنها، ولاسيما في وقت غملها وقلاحتها؛ ليتبين له احتهاد الحتهدين مسن ععاله فيكافقه. والمقصر؛ فيستبدل يه.
(2)4 5 ومن الأمثال في هذا: "الضيعة بصاجبها"(1) "أربي ظلك أغمر"(2).
(1) ياريس ومدريد: لصاحبها. وهذا مثل اندلسي موكده لم نحده في كب الأمثال المعروفة، ومقاده آن صلاح الضيعة من صلاج صاحبها واهتمامه وعنامته.
(2) مثل مولد، لم بحده في كتب الأمثال العربية القدية، ومعناه ان الاكثار يجد في عمله إذا راى ظيل صاحب الضيعة مراقبا ومتابعأ لعمله.
228
صفحة غير معروفة
============================================================
ة [ال)... فصل [الثالث] (أول من زرع] قيل: أول من زرع وحرث(1) آدم (ل)(2) بإلهام الله (تعالى) له (3)5 ذلك، وتعليمه إياه، تم شيت(2) بسن آدم، ثم إذريس (ا) ثم كسان الطوفان فلما خرحوا من السفينة لم يهتدوا إلى شيء من تلك، فدلهم عليه لوخ ().
(1) المتحف البريطاني: أول من حرث وذرع.
(2) حكى المسعودي في مروج النهب أن آدم (الكلي) لما هبط الأرض، حرج من ابلجنة ومعه ثلاثون قضيبا مودعة أصناف التمر متها عشرة لها قشر (الجوز واللوز..) وعشرة لثمرها نوى (الزيتون والمشمش..) وعشرة ليس لها قشر ولا نوى (التفاح والسفرجل.0.)، اتظر: مفتاح الراحة لأهل الفلاحة، ص79.
وذكر هذا الخبر أبو عبيد البكرى في المسالك والممالك: 62/1 (الدار العربي للكتاب، تونس) (3) معن شيت: هية الله قيل: إنه ولد فردا بغير توأم ولم يولد لآدم فرد سواه، وهو بالعيرانية وشيت) وبالعربية (شت) وبالسرياتة (شاة).
المسالك والمسالك: 28/1.
1
صفحة غير معروفة
============================================================
8
صفحة غير معروفة
============================================================
[ال]... فصل [الرابع) [أنواع فلاحة الأرض] قال ابن حزم الأندلسي (رحمه الله)(1): اعلموا أن الراحة، واللدة، والسلامة، والعز، والأجر في أصحاب فلاحة الأرض إذ كانست الأرض عشرية فقط.
وفلاحة الأرض هي أفنأ المكاسب جملة، وأربحها، وأقرها إلى التحدة، والسلامة، واكساب الأجر(2).
وهى تنقسم قسمين: بعلا وسقيا، وأخمدهما عاقبة وأضمنهما سلامة، السقى بالعيون، ومن الأفار والسواقي.
ل والقسم الثاني: شاق متيب، وهو السقي بالآلات مثل النواعير، ال و السواقى، والدلاء التي تدور ها الإبل والحمر(3) والبغال، وأقلها الخطارات(4)، وهذا القسم لا يتبغي أن يستعمل فيه ماء التواعير إلا أن يضطر إليها [و) لا معاش له من سواها، ويتولاها بنفسه؛ فإنه إن لا (1) هو الوزير الحافظ أبو محمد، على بن أحمد بن معيد بن حزمء صاحب طوق الحمامة والرسائل المشهورة، انظر: نفح الطيب: 185/3.
(4) انسطر السايق سقط من تسسحي باريس ومدريد.
(3) مدرهد: الحمير.
(4) الخطارات: صنف من الدواليب الخفاف، يستقي به أهل الأندلس من الأودية، وهو كثير على رادى إشبيلية. انظر. تفح الطيب: 454/3.
279
صفحة غير معروفة
============================================================
يتولاها بنفسه عظمت مؤونتها عليه، وقلت معونتها له، ورتما أقتضته مؤونة الدابة والآلة على جميع الحاصل، وربما اقتضته زيادة عليه، واعلموا أن القليل المجتمع من المال خير وأسلم(1)، وأغلى وأنفع (1)9 من الكثير(2) المتفرق؛ لأن المحتمع يقوم به الواحد، والمتفرق يحتاج إلى (تاظر) في كل قطعة.
(1) التحف وباريس ومدريد: حير واسط: (4) باريس ومدريد: الكبير.
22
صفحة غير معروفة
============================================================
ه الل ه ستا [ال)... فصل [الخامس] [معنى فلاحة الأرض] لومعى فلاحة الأرض: إصلاحها، وغراسة الأشجار فيها، وتركيب ما يصلحه التركيب منها، وزراعة الحبوب المعتاد زراعتها فيها، وإصلاح ذلك وإمداده بما ينفعه ويحوده، وعلاج ذلك بما يسدفع سمشيية الله - الآفات عنه، ومعرفة حيد الأرض، ووسطها، والدون منها، وهذا هو الأصل الذى لا يستعنى عنه، ومعرفة ما يصلح أن يزرع أويغرس في كل توع منها، من الشحر والحبوب والخضر، واختيار النوع الجيد من ذلك، ومعرفة الوقت المختص بزراعة كل صيئفه منها، والهواء المواقق لذلك، وغراسة ما يغرس فيها، وكيفية العمل في الزراعة وفي الغراسة أيضا.
ومعرفة أنواع المياه القي تصلح للسقي لكل نوع منسها، وقذره.
ومعرفة الزبول وإصلاحها، وما يصلح منها لكل نوع من أنواع الأشحار والخضر والزرع، والأرض.
وكيفية العمل في عمارة الأرض(1) قبل زراعتها، وبعد غراستها وتزبيلها وتعديلها لجري الماء عليها بعد سقيها، وتقدير ما يحتمل مسن الأرض من أنواع البذر، وصفة العمل في التذكير(2)، وعلاج الخضر (1) عمارة الأرض: حرتها، وازالة الححارة منهاء وقيئتها للبذار وغرس الأشجار، (2) التذكير: التلقيح 27
صفحة غير معروفة
============================================================
ن
والأشحار من الآفات اللاحقة لها، وتديير ذلك كله، والقيام عليه بما يصلحه حق يذرك فائده، ويكثر مشيية الله- عايده.
وكيفية العمل في اختزان الحبوب، وفواكه الأشحار، وفواتسد(1) الثمار وشيه هذا مما يلحق به سإن شاء الله-.
(1) مدريد: فوائد الاثمان 27
صفحة غير معروفة
============================================================
[الا... فصل [السادس] [فلاحة الحيوان والطير وإئي لما استوفيت بعون الله - القول في ذلك بحسسسب الفرض المقصود إليه، أضفت إلى ذلك فلاحة الحيوانات التي لا غنى عن استعمالها في فلاحة الأرض، وبعض الأطيار اليي تتخذ في السضياع، وفي المنازل للاتتفاع ها، ووصف الجيد منها، ونعوته، ووجه العمل في إنتاجها و سياستها، وعلاج بعض ادرائها، ولواحق ذلك وما يتعلق به.
27
صفحة غير معروفة
============================================================
صفحة غير معروفة
============================================================
~~[الا... فصل [السابع] [مصادر الكتاب] 4 اعلم وفقنا الله وإياك - أني تسمت هذا التأليف على خمسة وثلاثين بابا، وضمت الأبواب من هذا الفن أنواعا تقف عليها، إن شاء الله (تعالى) وبه أستعين، وعليه أتو كل، واعتمدت على ما تضمته كتاب الشيخ الفقيه الإمام آبي عمر، ابن حجاج (رحمه الله) المسى بالمقنع"(1)، وهو الذي ألفه سنة ست وستين وأربعمائة، وهو مبني على آراء أحلة الفلاحين، والمتكلمين، تقل فيه نصوص أقوالهم، وعزاها إليهم، وعددهم ثلاثون رجلا.
والمقدمون منهم: يونيوس(2)، وبارون(2) لاقطيوس، وديوقنطس(4)، و كارطيوس(2)، وبيدون(2)، وبريعايوس و دمقراطيس (1) هو أسمد ين حمد بن ححاج الاشييلي، وكتابه المقنع ألفه سنة (466 هس)، ونشره بجمع اللغة العربية الأردني (1982) تحقيق: صلاح حرار وحاسر ابو صفية. وانظر ترجمة ابن حجاج في: المغرب: 256/1، والحلة السيراء: 147/1.
(2) ورد ذكره في المقنع نحو تلانين مرة. انظر: المقنع، ص162.
(3) بارون: أشير إليه في المقتع، ص123، وهو هنا بارون لاقطيرس بالإضافة، وفي القنع أيضا ورده باسم باررن قطيرس ودير قتطوس (4) جاء اسمه في المقبع: دير قنظرص، ص123.
(5) باريس: طارطيوس. المقنع، ص 123: صاربطيوس (2) المقنع، ص923: بيردون.
27
صفحة غير معروفة
============================================================
الرومي، وكسيثوس(1)، وقرورا طنقوس (2)، ولاون(2)، وسوديوس (4)، وقسطوس(4) عالم الروم، وسادهمس(1)، وسماتوس(2 وسسراعوس، وأنتوليوس()، وسولون(4)، وسيداغوس(10) الإسياني، (1) هو كسيتوس باسوس من أشهر المولقين في علم الفلاحة.
(2) ذكره ابن حجاج في المقتع، ص89، 90، 97.
(3) هو لاون السادس الملقب بالحكيم (ت: 912م)، انظر: بو راوي الطرابلسي، نشاة علم الفلاحة العربي، ص73.
(4) ورد اسمه في المقنع سوديرس ص1223، وسماه الطرابلسي سوطيونس، ص183، 0199 ،197 4192 4139 18 (5) هو قسطوس ين لوقاء صاحب كتاب الفلاحة اليونانية، طبع في المطيعة الوطنية بيروت، 1962، وفي القاهرة دون تحقيق، سنة (1876)، وتكرر ذكره في مان الفلاحة الرومية، وقيل: كتاب الفلاحة الرومية تأليف الحكيم القيلسوف قسطوس بن اسكو لستيكه عالم الروم، وترجمه إلى العريية، سرحيس بن هلبا، وعربه تسطا بن لوقا البعلبكي، وأبو زكريا، يجى بن عدى (2) تكرر ذكره في الفلاحة الرومية، ص268، 271، 285، (ل) المقبع ص97، 123 (8) المقنع: أتطرليوس، ص1a ،12 ،11 ،2، 17: 22، 27، 28، 39، وذكره الطرابلسي باسم أناطليس البيروي وله كتاب باسم الفلاحة في اثني عشر جزهاء (9) هو سولون في المقنع ص89 . وورد كشرا في فلاحة ابن العوام (شولون).
(10) المقتع: سيدخوس وسيلاغوس، ص193، 123.
274
صفحة غير معروفة