298

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

الناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

مكان النشر

المنصورة - مصر

تصانيف

حالَ القراءةِ، مُسمِعًا كانَ، أو سامعًا علَى أقوالٍ:
الأوَّلُ: المنعُ مطلقًا.
والثَّاني: الجوازُ مطلقًا.
والثَّالثُ: التَّفصيلُ؛ فإنْ كانَ السَّماعُ من ناسخٍ لا يمتنعُ معَ نسخِه فهمُ ما قُرِئَ صحَّ، وإلَّا بأنْ يمتنِعَ معَه فهمُ ما يقرأُ حتَّى يكونَ الواصلُ إلى سمعِه كأنَّه صوتُ غُفْلٍ لا يصحُّ.
والرَّابعُ: قولُ من قالَ: إنَّه يقولُ في الأداءِ: حضَرْتُ، ولا يقولُ: حدَّثَنا، ولا أخبرَنا.
٣٧٤ - وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا … [أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ] أَوْ إِنْ هَيْنَمَا
٣٧٥ - أوْ بُعْدَ السَّامِعُ، لَكِنْ يُعْفَى … عَنْ كِلْمَةٍ وَكِلْمَتَيْنِ تَخْفَى
[٣٧٤] (وَالْخُلْفُ) بالضَّمِّ، أي: الاختلافُ المذكورُ في مسألةِ النَّسخِ، (يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا) الشَّيخُ أو السَّامعُ وقتَ التَّحديثِ، (أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ) أي: إفراطُ القارئِ في الإسراعِ، بحيثُ يَخفَى بعضُ الكلامِ علَى السَّامعِ، (أَوْ إِنْ) شرطيَّةٌ، (هَيْنَمَا) أي: أخفَى صوتَه، والهَيْنمةُ بفتحِ الهاءِ وسكونِ الياءِ وفتحِ النُّونِ: الصَّوتُ الخفيُّ.

1 / 302