============================================================
قال وفي هذه السنة توفي أبو عبد الله جعفر الصادق بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بالمدينة.
قال وفي سنة خمسين وماية توفي أيو جعفر النعمان بن تابت رضي الله عنه وعمره سبعون سنة.
قال وفي سنة اثنتين وخمسين وماية توفي بزيد بن حاتم آمير مصر فولاها المنصور عبد الله بن علي ين عيد الرحمن بن معويه بن حديج: وفيها توفي معن بن زائدة الشيياني وكان شجاعا بطلأ جوادا يضرب بجوده الأمثال وكان المنصور قد ولاه اليمن ثم ادرييجان ثم خراسان وهو الذي قال فيه الشاعر.
معن بن زائدة زيدت به شرقا إلى شرف بنو شيبان: ان عد أيام الفخار فإنما يوماه يوم ندي ويوم طعان قال وفي سنة خمس خمسين وماية توفي عيد الله بن علي بن عبد الرحمن بن معويه بن حديج أمير مصر فولاها المنصور موسى بن علي بن رياح اللجمي فلم يزل واليأ عليها إلى أن توفي المنصور 99) أبو جعفر المنصور عناية بأسقف كان صاحبا له جعله بطركا عوضه ولم يكتب سنوديقا إلى بطرك مصر.
قال وفي أول آيام السفاح وصل مروان إلى مصر في شهر بوونه في سنة أربع ماية سبع وستين لدقلاديانوس وعند وصوله عصا عليه البشامره فقلهم وقتل من الفريقين خلق كثير وقاسى البطرك والنصارى من مروان الحمار شدائد عظيمة وأراد مروان قتل البطرك مرارأ وقدم للسيف دفعات ومنعه الله منه.
قلما وصل عسكر السفاح خلف مروان عدى إلى الجيزة وأحرق مصر وما فيها من الغلال والحواصل وعبر هو ومن معه على دير رهبانات فأسروهن وكان من جملتهن شابة جميلة الصورة فأدخلها مروان إلى خيمته أراد أن يفضحها فاحتالت عليه وقالت له إن تركتتي أعطيتك دهنا من اندهن به لا يعمل السيف فيه قال ومن أين اعلم صدق هذا الحديث قال تجعل التجرية في وأنا اندهن واضريني بالسيف فظن أن القول صحيح فأخنت زيتا واندهنت به وجذب السيف وضربها فطارت رأسها فعطم آنها اختارت الموت ولا يندنس جسدها بالزنا فتعجب من هذا الأمر.
صفحہ 66