============================================================
قال فلما استوتق الأمر للسفاح ولى أبا جعفر المنصور اربيجان وأرمينية والجزيرة وأخاه يحيى بن محمد الموصل وعمه داود على الحجاز واليمن وعمه عيسى على الكوفة وسفيان بن معويه المهليي البصرة ومحمد ين عيد الرحمن بن الأشعب فارس ومنصور بن جمهور الهند والسند وأبا مسلم صاحب الدعوة خراسان وعمه عبد الله بن علي الشام وعمه صالح بن علي مصر قال واستخلف صالح علة مصر اباعون عبد الملك بن يزيد.
ولما رجع عيد الله بن العباس من الرملة ودخل دمشق نبش قبور بني أمية وأحرقهم بالنار ولما صار إلى الرصافة أخرج هشام بن عبد الملك من قبره وضريه ماية وعشرين صوطأ حتى تتاثر ثم جمعه وأحرقه بالنار وقال أخبرني أبي آنه ضربه سنين صوطأ ظلما.
قال وفي سنة ثلاثين وماية توفي السفاح بالهاشمية يوم الأحد لثلث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة فكانت خلافته آربع سنين واشهر وصلى عليه اين آخيه عيسى بن موسى وكبر خمسا وكان عمره اثتي وثلثين سنة ونصف.
وصفته كان أبيض حسن الوجه طوالأ أقنا الأنف.
وسيرته جوادا شديدأ الرأي كريم الأخلاق قيل أنه وصل عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي ين أبي طالب اخطأ في ترقيم الأوراق في تص الكتاب لكن النص صحيح ومترابط مع بعضه] (98) والسعادة إذا أقبلت على رجل لا يخشى شيئا كما قيل.
ألا فاخش مابرجا وجدل هابط ولا تخش ما يخشى وجدل رافع فلا نافع إلا مع النجس ضاير ولا ضاير إلا مع النجس نافع قال وفي سنة سبع وأريعين وماية هلك عبد الله بن علي عم المنصور وذلك أنه لما هزمه أبو مسلم هرب إلى البصرة واستتر عند أخيه سليمان فبعث إليه المنصور أمانا وحلف له أنه لا يؤذيه فلما حضر آمر آن يينى له دار ويجعل في أساسها ملح كثير فلما سكنها أجرى الماء فيها فوقعت عليه فمات.
وفيها خلع المنصور ابن آخيه عيسى بن موسى عن ولاية عهده وجطها لولده المهدي تم من بعده لعيسى ين موسى و لك بعد مفاوضات يطول شرحها.
صفحہ 65