حَوالِبُ أسهَرَيْهِ بالذَّنينِ
يروى: أسهرَتْه بالذَّنين. والساهرة: الأرض البيضاء وكذا فسِّر في التنزيل: " فإذا هُمْ بالسَّاهِرةِ ". قال الهمْدانيّ:
فإنَّما قَصْركَ تُربُ السَّاهِرهْ ... حتّى تعودَ بعدها في الحافِرْ
من بعد ما صِرتَ عظامًا ناخره
فأما هذا الطِّيب الذي يسمَّى الساهريّة، فمنسوبٌ إلى امرأةٍ من بنات ملوك العربِ في الدَّهر الأوَّل، كان اسمها ساهرة، هكذا يقول ابنُ الكلبيّ.
مَعْبَد بن العبّاس وقد مر تفسير مَعْبدٍ والعبّاس
ولد الحارث بن عبد المطلب
المغيرة وهو أبو سُفيان، ونوفلٌ، وربيعة، وعبد الله، وأمَيَّة، وقد مرَّ تفسير هذه الأسماء.
فأما ربيعة فالرَّبيعة: الصخرة العظيمة، تسمَّى بيضةً الحديد ربيعةً أيضًا. ويقال: ربَعْتُ الشَّيءُ أربَعُه رَبْعًا، إذا استَقْللتَه من الأرض. والمِرْبعة: عَصَى يأخذ الرجلان بطرفيها فيحملان بها العِكْمَ على جَنْب البعير. قال الراجز:
هاتِ الشِّظاظَيْنِ وهاتِ المِربَعْه ... وهاتِ وَسْقَ النّاقةِ الجَلنْفَعهْ
والرَّبَعَة: حيٌّ من الأزد، واسمه ربيعة بن الحارث الغِطريف. والرَّبائِع من بني تميم: ربيعة بن مالك بن زيد مناة أخو حنظلة، وهم ربيعة الجوع؛ وربيعة بن حَنْظلة، الذين منهم أبو بلال مِردَاس بن حُدَيْرٍ، وابن حبْناء الشاعر؛
1 / 67