الحارث بن العباس قد مرَّ تفسيره
صُبْح بن العبَّاس
الصُّبح: ضد المُسْى. والمُصْبَح: ضدُّ المُمْسَى. والإصباح: ضدُّ الإمساء، وهما مصدر أصبح يُصبح إصباحًا، أمسى يُمسي إمساء، وصَبَح الرجلُ إبلَه يصبُحها وصبِحها، بالضم والكسر، صَبْحًا، فهي مصبحة، إذا سقاها بَكِرًُا. والرجل صابحٌ: قال الشاعر أبو زُبيدٍ الطائيّ:
أيُّ ساعٍ سَعَى ليقْطعَ شِرْبي ... حينَ لاحت للصابحِ الجوزاءُ
والصَّبُوح: ما شُرب من لبنٍ أو أكِل من طعامٍ صُبْحا. صَبحتُ الرجلَ صَبْحًا، وصبَّحته تصبيحًا. والصَّبُحة: نَومَة الغداة. والصُّبَاح: السِّراج بعينه وهو المِصباح. والصَّبَح: ضوء النار. والصُّبحَة: لونُ بياضٍ في حُمرة كَدِرة كلون الأتان الصَبْحاء. يقال: أسدٌ أصبَحُ ولبُؤَةٌ صَبْحاء. ورجلٌ صبِيحٌ بينِّ الصَّباحة، إذا كان جميلًا، من قومٍ صِباح. ورجلٌ صَبْحانُ، إذا باكَرَ الصَّبوح. وذو أَصبَحَ: قَيْلٌ من أقيال حِمْير، وإليه تُنْسَب السِّياط الأصبحية، وهو أبو بطنٍ من حِمْير، وإليهم يَعْتزِي مالكُ بن أَنَس.
مُسْهِرُ بن العبّاس
مُسهِرٌ من قولهم: أسهرني إسهارًا، وسهِرتُ أنا أسهر سَهَرًا. السَّهَر والسّاهورُ زعموا: القمر، لغةٌ سُريانيّة. وقد جاءت في الشعر الفصيح. والأسهران: عرقانِ زعم قومٌ أنَّهما عِرقانِ يكتنفان الأنفَ ثم ينغمسان في العينين. وقال آخرون: هما عرقانِ يكتنفان غُرمولَ الفرس. قال الشاعر:
1 / 66