وربيعة بن مالك بن حنظلة، الذين منهم الحَنْتف بن السِّجف. ورجل رَبَعةٌ وقالوا رَبْعةٌ: بيْنَ الطَّويل والقصير. ورَبَع القومُ بالمكان، إِذا أقاموا به، ورَبْعُ القومِ: منزلُهم أَيِّ وقتٍ كان، ومَربعَهُم: منزِلهم في الربيع. ومُرتَبَعُهم: المكان الذي يَرعَون فيه الربيع، والرَّباعِي من الدوابّ من ذوات الظَّلف والخفّ والحافر: ما سقطت رَبَاعِيَتاه، ويقال: دابَة رَبَاعٍ والأُنثى رَبَاعيَةٌ. قال الراجز:
رَباعِيًا مُرْتَبِعًا أو شَوْقَبَا
وناقة مُربِعٌ، إذا نُتِجَتْ في أول الربيع. وناقة مرباع، إذا كان معها ولد رُبَع؛ والجمع مرابع. قال الشاعر:
وأَعاني المرابع والحِقافا
والربيع: وقت من السنة معروف. وقد استقصينا هذا الباب في كتاب الجمهرة.
ولد أبي لهب
عُتبة، ومعتَّب، وعُتَيبة وهو الذي أكله الأسدُ بدعوةِ النبيِّ ﷺ. فتعتبة: فُعلة. ومُعتَّب: مفعَّل. وعتيبة: تصغير عُتْبة. وكان أَبو لهبٍ يكنى أَبا عُتْبة. واشتقاق هذه الأسماء كلِّها من المعَتْب، من قولهم: عاتبِت فلانًا فأعتبني، أي استرضيته فأرضاني. والاسم العتاب والمَعْتَبة، والمصدر العَتْب، والعَتَب: الغِلظَ من الأرض في هَبوط وصَعود. واعتنب الحمارُ والبعيرُ، إذا مشى على ثلاثٍ. وقد سمَّت العربُ عتَّابًا وعَتِيبًا وهو أَبو بطن منهم. وبنو عَتَّاب: بطن من بني تَغِلب، إليهم يُنسَب العَتَّابيُّ صاحب الأخبار. وعَتَبة الباب اختلفوا فيها، فقال قوم: هي الأسكُفَّة. وقال آخرون: هي العارضة العليا التي يدور فيها الباب. وعِتْبانُ: اسم. وعَوتَب: موضعٌ، الواو زائدة. والعاتب: الواجد من الغضب. والمُعْتِب: المسترضِي.
1 / 68