============================================================
الميد فى فارس الوزير يمنعه من السقر فى ركب السلطان (1) فذهب المؤيد إلى الوزير محتجا على هذا التصرف عتذر إليه الوزير بآن السلطان لا يطيق مماع دكر المؤيد ونظر لمؤيد حوله ، فادا به وحيد قد سافر أكثر شيعته من الديلم فى ركب السلطان وهم يعتقدون أن المؤيد معهم وخشى المؤيد أن يصاب بمكروه فى هذا البلد، وبينما كان يفكر فى أسرء علم بوجود قافلة على وش لاسير إلى بسا (2) قأسرع ورافق المسافرين إليها وهناك أحذ يبنى مشهدا مختصا بالشيعة وأهل دعوته ولم يكن بها مبان للشيعة قبل ذلك (3) واجتهد معه الديلم فى بتاء هذا المسجد فرماه الناس بالسحر لابه استطاع أن يسخر الديلم الجبابرة كما سخر سايمان الجن لوير وأبو لاليجار (5) عاد السلطان أبو كاليجار إلى شيراز فى نقس الوقت الذى عاد المؤيد فيه إليها ، ولكن الميد لم يكن مطمئنا من وجوده فى هذا البلد بل كان خائفا يترقب ، وكان أن خرج ذات يوم ال طريق القوافل لاستقبال صديق من الديلم فى طريقه من الأهواز ، وكان مع الركب أحد دماء السلطان المقربين إليه، فسار المؤيد معه طول طريقه إلى شيراز يبثه شكواه وطاب إلي يحدث السلطان فى امره حتى يقلع عن اضطهاده، وبينما المؤيد والتديم فى هذا الحديث اذاجاء رسول من قيل السلطان يدعو هذا النديم لمقابلة السلطان ، وعاد الرسول إلى السلطان يحدثه أن التديم كان يساير المؤيد ويتحدث إليه ، فها أن مثل بين يدى السلطن سأله عما كاد بينه ويين المؤيد من حديث ، فأورد إليه الرجل ما وعته ذكربه ، فحمله السلطان رسالة إلى ا ليد على أن يؤديها له خارج منزله ، فقابله المؤيد خارج المديتة بعيدأ عن الرقباء وأبلغه النديم سالة السلطان وهى أن المؤيد يسعى بالفساد فى المملكة حتى قيل عنه إته يريد البروز ألى السجد لاقامة الصلاة والخطية باسم المستنصر الفاطى ولولا ذلك لشمله السلطان بعنايته لم يشأ المؤيد الا أن يجيب عن هذا كاه بل نرى فى جواب هذه الرسالة شيئا من شجاتته وإقدامه مع حذر وتلطف فى الحديث إذقال (5) : " إن هذا الامر الذى أتولاه ما أنا أيدعته (1) السيرة س 15.
(2) موضع على بعد أربع مراحل من شيراز وأهلها من أهل السنة ولكن كان بها بعض الديلم ار16 السيرة المؤيدية) .
(3) السيرة ص 17. (4) السيرة ص 18 وما بعدما(5) السيرة ص 19-18.
صفحہ 39