واررت
فااحت احال 89 571 اا انهوتارل باى پاب م كاملحين رار الكاشة المصرى
صفحہ 1
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 2
============================================================
وار 2مت 4438،4 سعه1 روت 15 1د6و11 اهو هه 11 اه
صفحہ 3
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 4
============================================================
وارت فااح لتال 19 21 57115 54511 لعتا1انانه 1 اههوديرر بار كت ا مت كاماحسين كلية الاداب بجامعة فؤاد الأول 21 القاهرة ار الكاشة المصحرى ركة سمرة
صفحہ 5
============================================================
الطبعة الأولى: بناير1949 جميع الحقوق محفوظة لدار الكاتب المصرى
صفحہ 6
============================================================
هلا ا ال أستاذى الأكبر حضرة صاحب العز الكتو لم مبع بل االذى غذيت بعلمه ، ورويت بخلقه ، وتموت بفضله
صفحہ 7
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 8
============================================================
ع
ف 141 القلمة :خطوطات اسماعيلية -نسبة الديوان للمؤيد نسخ الديوان الباب الاول- حياة المؤيد فى الدين الصل الأول : المؤيد فى فارس - اسمه ولقبه وأسرتة .
الؤيد فى شيراز الؤيد وأبو كاليجار نكبة المؤيد 28 هرب المؤيد من شيراز الؤيد فى الأهواز الفصل الثانى : الؤيد فى مضر: المؤيد فى ذيوان الاتشاء الفصل الثالث : المؤيد ومؤاسرة البساسيرى.
مؤأسرة البساسيرى
شل المؤاسرة اعودة المؤيد الأيد داعى الدعاة الفصل الرابع : مرتبة داعى الدعاة .
القصل الخامس : مؤلقات المؤيد م الجالس المؤيدية السيرة المؤيدية.
ر سائل المؤيد وأبى العلاء:
صفحہ 9
============================================================
فهوس ديوان المؤيد الباب الثانى عقائد القاطميين فى شعر المؤيد الفصل الأول : الولاية والتوحيد 9 االتوحيد عند الفاطييين.
الابداع
الفصل الثانى : التأوهل.
9 نظرية المثل والمعثول افصل الثالث : رد المؤيد على الفرق الختلفة 0 وجه الله ويداه 113 العرض وحملة العرش 114 ديك العرش الكرسى 11 ليزان 119 الأسانة.
أويل أوائل السور 12 الضد 129 الصل الرابع : قصص الانبماء فى ديوان المؤيد .
134 قصة آدم 13 صة ابراهم 140 الفلك وطوفان نوح 143 قصة لوط 144 قصة يوسف 143 صة زواج النبى بزينب بنت جحش ا باب الثالث نظرة فى شعر المؤيد الصل الأول : نظم المؤيد شعر المؤيد
صفحہ 10
============================================================
قرس ديوان المؤيد ق 9 ثأثر المؤيد بالقدماء.
كلفه بالزينة اليديعة 1 1 خامة 1 ديوان المؤيد فى الدين 19 سوز التسخ الأصلية .
191 القصيدة الأولى : حمدأ لرب قاهر السلطان 199 القصيدة الثانية : بديع شكر ووميع حد
القصيدة الثالثة : قد بجا آية الشباب المشيب القصيدة الرابعة : قال سلاه هل سلا لما رحل 211 القصيدةالخامسة : قال والرحل للسرى محمول اقصيدة السادسة : ألا حييا أيها الصاحبان 219 221 القصيدة السايعة : الله ينصر راية المستنضر 224 القصيدة الثامنة: ياللتغرب أنت بقس الداء القصيدة التاسعة ز غدا البين من حينا مستحيلا 2 القصيدة العاشرة : أهلا بأهل ودادنا: 22 20 القصيدة الحادية عشرة ايجمل بعد المشيب التصابى قد جرت بالسعود لى الأقلام م2 القصيدة الثانية عشرة 23 القصيدة الثالثة عشرة إلى كم عنانى من هواك عناء 238 القصيدة الرابعة عشرة قد عز دين الله بالظاهر يا أنيس الفؤاد بعدا وقربا 240 القصيدة الخاسسة عشرة أهلا بمن حلوا الفؤادا 4 القصيدة السادسة عشر نسيم الضبا ألمم بفارس غاذيا 24 االقصيدة السابعة عشرة 248 بنفسى هادى الخلق من ولد المهدى الفقصيدة الثاسنة عشرة 249 الفصيدة التاميعة عشرة :حجد ما فهو للسماء سما 2 القصيدة العشرون : لقد علمت سصرها والشأم
القصيدة الحادية والعشرون : يارب أنت الرتجى القصيدة الثانية والعشرون : هلال بدا من خلال الدچنه .ت 254
صفحہ 11
============================================================
فهرس ديوان المؤدد فح القصيدة الثالثة والعشرون : ألا با لهذى السما لاتمور الصيدة الرابعة والعشرون : من ذا لجسم بالحجوى بهزول القصيدة الخامسة والعشرون: من ذا لشيخ للقنا القصيدة السادسة والعشرون : إلهى دعوتك سرا وجهرا القصيدة السابعة والعشرون : إهى إنى لأرجو التجا اقصيدة الثامنة والعشرون : يارب أشكوسوى حالى: اقصيدة التاسعة والعشرون : أقسم بالله لا شريك له : ال اقصيدة الثلاثون : ونفس حلاها تقش توحيد ربها اقصبيدة الحادية والثلاثون : يا صاحبى جعلتما القصيدة الثانية والثلاثون : أبحت فمى دمى فيهم وفيهم اقصيدة الثالثة والثلاثون : قصر يفوق الفرقدين مكانه اقصيدة الرابعة والثلاثون : ألا بابنى طه بنفسى أنم 74 القصيدة الخايسة والثلاثون : بلت وأيم الله نفسى نفسى القصيدة السادسة والتلاثون بتمعد هذيت طرق معادى القصيدةالسابعة والثلاثون : أيا صاح قدم للرحيل الركائبا القصيدة الثامنة والثلانون : لوكنت عاصرت النبى محمدة القصيدة التاسعة والثلاثون : رضيت من العيش المرير المنكدا اقصيدة الأربعون : طرفى بدمعى جائد القصيدة الحادية والأربعون : سلام على العترة الطاهرة اقصيدة الثانية والأربعون : ياسائلا لسألنى عنى القصيدة الثالثة والأربعون: يامن يرى مد البعوض جناحها 289 القصيدة الرابعة والأربعون : برئت من الهبل الأول اقصيدة الخامسة والأربعون : أبا حسن يانظير النذير اقصيدة السادسة والأربعون : هلم إلى الأرض المقدسة التى اقصيدة السابعة والأريعون : ياصاحب الكيد كد ماشئت مجتهدا : 295 اقصيدة الثامنة والأريعون : ظهر العدل فى محل إمام اقصيدة التاسعة والأربعون : حسبى حبى لأحمد وعلى
صفحہ 12
============================================================
ففوس ديوان المؤيد ق الصيدة الخمسون لقد راحوا بقلبى يوم راحوا 9 القصيدة الحادية والخمميون لظتك حيث حللت عين الله 299 اقصيدة الثانية والخمسون : بمولانا الامام أبى تميم القصيدة الثالثة والخمسون : حسبى الله وحده م القصيدة الرابعة والمخمسون : إنى استطيت ركائب 0 القصيدة الخايسة والخمسون : رأننى وصيح الشيب أمفر من شعرى مه القصيدة السادسة والخمسون : خليلى طال البين فينا قمزقت: ه الفصيدة السابعة والخمسون : يا أية جعلت طاغوتها الحكما 0 القصيدة الثامنة والختمسون : تكاليف ذا الدهر عسر ويسر 0 اقصيدة التاسعة والخمسون : أيادهركم هذا الأدى والتحامل 9 القصيدة الستون : أقسم لو أنك توجتنى 313 القصيدة الحادية والستون : ياصباح الخميس أهلا وسهلا 314 القصيدة الثانية والستون : باسمك يا الله يارعن
القصيدة الثالثة والستون : إلهى أحاط البأس من كل جانب 2 نحليفات 2 فرس معجم الأعلام 3 247 فهرس أسماء الكتب 35 فهرس معجم البلدان دليل الآيات القرآنية م فهرس الأحاديث المنسوبة للتى 6 استدراكات الراجع
صفحہ 13
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 14
============================================================
دم اول كثير من الكتاب والمؤرخين أن يصفوا الحياة السياسية والعقلية والادبية صر إيان حكم الفاطميين (358-4568) وتكلقوا فى ذلك ضروبا من النشاط والجد ال فوفقوا فى حديثهم عن الحباة السياسية أكثر من توفيقهم عن الحياة العقلية والادبية و ومايل ذلك سهل يسير ذلك أنه من الصعب العسير الحصول على الكتب التى وضعت فى عهد الفاطميين ، والتى تبين لنا حقيقة حياتهم المقلية وتعرفتا آسرار الدعوه الفاطمية لان أكثز هذه الكتب مفقودة لم نعثرلها على أثر ، واقلها عند طائقة البهرة بالهند والمن ، وهذه الطائفة لعتز بهذه الكتب الفاطمية وتحافظ عليها محافظة الشحيح على ماله ولا تظهرها لاحد اعتقادا منهم بقدسيتها ، فلا يصل إليها إلا أهل مذهبهم فقط بل من ب لغ درجة عالية من ذرجات دشوتهم . فصارت هذه الكتب كالمفقودة تماما . فللكتاب اوالمؤرخين عذرهم إذا اضطروا إلى الاعتماد على ما ورد عن الفاطميين فى كتب المقريزى والنويرى والقلقشندى ، او عند غيرهم من أصحاب الكتب التاريخية القديمة أو كتب الفرق الاسلامية ، ولكن أصحاب هذه الكتب من القدماء كانوا بين متعصب لمذهبه يكره الشيعة عامة والفاطميين خاصة قانحرف عن الحقيقة وكتب بوحمى عصبيته المذهيية كالذى نراه فى كتب العزالى وعبد القادر البغدادى وابن تيمة ، أو بين عالم أراد أن يكتب الحقيقة ولكنه خلط بين مذهب للقاطميين وبين غيره من مذاهب فرق الشيعة ، فمشلا ا فق القدماء وتبعهم المحدثون على تلقيب الفاطميين بالاسماعيلية نسبة إلى اسماعيل بن جعفر الصادق ، ولكننا إذا أمعنا النظر فيما جاء بكتب اصحاب القرق من القدماء نجد لقيب القاطميين بالاسماعيلية لا ييخلو من غراية ، ذلك ان الفاطميين اعتنقوا وصاية على بن ي طالب وساقوا الامامة بعده فى الحسن ثم الحسين متفقين مع الامامية الاثنى عشرية فى ترتيب الائمة حتى جعقر الصادق ثم اختلفوا عن الاثنى عشرية فقد جمل الفاطميون الامامة فى إسماعيل بن جعفر ، وبعد موته ساقوا الامامة فى محمد بن اسماعيل نم فى أبنائه من يعده ، وهنا تظهر غرابة نسبة الفاطميين إلى الاسماعيلية ، لان أصحاب كتب القرق دبوا المؤهد
صفحہ 15
============================================================
ذهبوا إلى أن الاسماعيلية هى فرقة قالت يامامة اسماعيل بن چعفر وادعت بأن اسماعيل لم مت قالشهرستانى قال : الاسماعيلية الواققية قالوا إن الامام يعد جعفر اسماعيل نصا علي باقاق من أولاده إلا أنهم اختلقوا فى موته فى حال حياة أبيه فمنهم من قال لم يمت إلا أنه ا ظهر موته تقية من خلفاء بنى العباس وعقد محضرا وأشهد عليه عامل المنصور بالمدينة ومنهم من قال الموت صحيح والنص لا برجع قهقرى والفائدة فى النص بقاء الامامة فى أولاد المصوص عليه دون غيره فالامام بعد إمماعيل : عمد بن امماغيل ومؤلاء يقال لهم الباركية (1) .
و فى كتاب فرق الشيعة لابى عمد الحسن بن موسى النوبختى : وفرقة زعمت أن الامام بعد جعفر بن عمد ابنه اسماعيل بن جمفر وأنكرت موت اسماعيل فى حياة أبيه وقالوا كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس لانه خاف فغيبه عنهم وزهموا أن اسماعيل لايموت حتى ملك الأرض ويقوم بأمر الناس وأنه هو القائم لان أباه أشار إليه بالامامة بعده وقلدهم ذلك له وأخبرهم أنه صاحبه والامام لا يقول إلا الحق فلما ظهر موته علمنا أنه قدصدق وأنه القائم وانه لميمت وهذه الفرقة هى الامماعيلية الخالصة وفرقة زعمت أن الامام بعد جعفر عد بن اسماعيل وقالوا إن الامر كان لامماعيل فى حياة أبيه فلما توفى قبل أبيه جعل جعفر امر لمجمد وكان الحق له ولا يجوز غير ذلك لأنها لا تنتقل من أخ إلى أخ بعد الحسن والحسين ولا تكون إلا فى الاعقاب وأصحاب هذا القول يسمون المباركية برئيس لهم كان يسمى المبارك مولى إسماعيل بن جعفر(3) : و ذهب الاشعرى إلى أن الاسماعيلية هى الفرقة التى تقول بأن إصماعيل لم يمت (2) وقال نفجر الدين الرازى : الاسماعيلية وهم يقولون إن الامام بعد جعفر الصادق اسماعيل بن جمفر ولكن لما مات اصماعيل فى حياة أبيه عادت الامامة إلى أخيه والمباركية وهم يقولول إن ا ماعيل لما مات اتتهت الامامة إلى ولده ممد بن اصماعيل دون أخيه (4) اذ ن نستطيع أن ندرك كيف أجمع مؤرخو الفرق الاسلامية على أن فرقة الاسماعيلية ى التى اعتنقت إمامة اسماعيل بن جعفر وادعت بأته لم يمت . أما الفاطميون فاعتنقوا ولاية اسماعيل ولكنهم اعترفوا بأن اسماعيل مات كما يموت غيره من الائمة وكما يموت غيرهم 1) الشهرستاتى ج2 ص 8 على هامش الغصل لاين حزم الطبعة الآولى (سنه 1348ه.) .
) كال فراقى الشضيعة للنوبختى س 97- 58 طبع استانبول سنة 1931 ( نشره ه: ريتر) .
(3) مقالات الاسلاميين لابى الحسين الاشعرى ج1 س 26 .
4) اعتقادات فرق المسلبين والمشركين لفخر الدين الرازى طبع مرسنة 1938م.
صفحہ 16
============================================================
متدمة من البشر وان الامامة انتقلت بعده إلى عمد بن اسماعيل ثم فى أولاده من بعده فمن هده الناحية قرب الفاطميون من فرقة المباركية وبعدوا عن الاسماعيلية، ومع ذلك كله نجد من ورث الدعوة الفاطمية لا يزالون يلقبون انفسهم إلى اليوم بالامماعيلية و لكى يطمئن الباحث إلى حقيقة مذهب الفاطميين وحياتهم العقلية والادبية عليه أن تجه إنى النظر فى كتب الفاطميين انفسهم وان يلتمس بعد ذلك ما قاله خصومهم عنهم وبذلك فقط يستطيع الكاتب أن يتحدث عن الفاطميين . وعلى هدى هذه القاعدة سعيت منذ يدأت دراسة عهد القاطميين وسهل الاستاذ إنفانوف المستشرق الروسى هذا الطريق الوعر بأبحاث وضعها عن عقائدهم ومن هذه الكتب كتاب سماه (المرشد إلى أدب اسماعيلية ع4ف2 تقتد1 به عت 4 (1) جمع فى هذا الكتاب فهرست كتب افاطميين ومن تبع مذهيهم فى الين والهند وأثبت فى هذا الكتاب أن بعض الكتب افاطمية التى وضعت بعمصر لا تزال موجودة يتداولها اتباع المذهب فقط . وكان من حظى أ استطعت أن أجمع عددا من المخطوطات وضعها دعاة المذهب القاطبى وبها حديث طويل من حقيقة المذهب ونرجو أن نوفق لنشرها فى هذه السلسلة ، واليوم ننشر "ديوان داعى الدعاة ليكون الحلقة الرابعة من هذه السلسلة ، وإنما وقع اختيارى علي لان داعى الدعاة صاحب هذا الديوان معروف فى تاريخ الادب العربى بمتاظرته مع أبى العلاء المعرى وكان الفضل فى تعريفنا بهذه المناظرة للأستاذ مارجوليوث فقد نشرهذه المناظرة ام 1902 فى مجلة الجمعية الملكية الآسيوية عن نسخة خطية بمكتبة أكمتفورد ، وحدثنا الناشر أنه لم يوفق إلى معرفة شىء عن حياة هذا الداعى وظلت حياة الداعى وشخصيته جهولتين وإذ كانت مناظرته هذه قدتداولتها الايدى واعيد طبعها مرارا . وفى سنة 1934م شر الاستاذ إيفانوف كتابه الذى تحدثت عنه وذكر فى آسطر قليلة شيئا عن المؤيد داعى ال العاة وسرد مؤلفاته ولكن حديثه لا يعرفنا المؤيد تعريفا صحيحة ولا قريبا من الصحيع و شر الدكتور حسين همدانى مقالا بعنوان "تاريخ وآدب الدعوة الاسماعيلية فى أواخر ايام الفاطميين(2) " وتعرض فى هذا المقال إلى المؤيد داعى الدطة ولكنه لم يحدثنا طويلا عنه كما أن الباحث لم يكن دقيقا من الناحية التاريخية كما سيظهر ذلك فى حديثنا عن حياة المؤيد.
3 . .7 .6حل1 رصدهفهنها نلتدهد به عل 1 7) كن مله كه ماو بد عد ده م كد بمر نلنسد علها ر ع
صفحہ 17
============================================================
متنمة ال د فعنى هذاكله إلى آن أدرس حياة المؤيد داعى الدعاة بشىء من التفصيل وأن أعرف حقيقة مركزه فى الدعوة الفاطمية وأن الم بالدعوة الفاطمية نفسها . ومما حبب إلى نشر هذا الديوان آنى وجدت الشعر فى نظم العقائد الفاطمية وبه كثير من المصطلحات العاطمية وبدلك يكاد يكون هذا الديوان فريدأ فى بابه ، كما أن الشاعر صور فى ديوانه اختلاف اراء المسلمين فى عصره، ورد على مخالفى مذهبه ، فالديوان على هذا النحو تار لالجاهات العقلية والتيارات الفلسفية التى كانت تسود العالم الاسلاى فى القرن الخامس اهلجرى ، ولذلك كان هذا الديوان جديرا بأن ينشر وأن يعرفه المتخصصون فى الدراسات الاسلامية والآداب العربية.
ة الربرانه الى المؤير هناك مسالة اثارت اهتمامى عنذ مابدأت فى دراسة هذا الديوان تلك هى نسبة هذا الديوان الى المؤيد داعى الدعاة* وقد سهل المؤيد نفسه على مشقة البحث ، مقد اتبع ف شعره الطريقة الفارسية المعروفة باسم (التخلم) أى أن الشاعر يذ كر اسمه أو لقبا يختاره لنقسه فى آخر ك ل قصيدة : ثم إن حياة المؤيد وما قاساه من محن وآلام وصفها المؤيد نفسه فى كتاب عرف باسم السيرة المؤيدية وبمقابلة ماجاء فى هذا الكتاب بما جاء فى الديوان نجد المؤيد قد وصف حياته بالنثر فى السيرة المؤبدية وبالشعر فى ديوانه ، وقد حدثنا فى السيرة ع ن شعره بقوله فى خطاب منه إلى قريش بن بدران " لما ورد الخبر بما ورد على مشهد ال م وسى بن جعفر عليهما السلام حملتنى حرقة القلب على نظم الأبيات على أنى لست بشاعر ولا متشاعر (1) . وهذا الشعر الذى أشار إليه بهذا القول هو ما جاء فى القصيدة الثالثة والعشرين، فقد أنشاها المؤيد لمناسبة نبش قبر موسى الكاظم سنة 443 ه وبهذه القصيدة اشار إلى آل قريش بن بدران ، ونجد بعض دعاة اليمن مثل إبراهيم الحامدى المتوفى سنة 557هذكر في كتابه كنز الولد عدة أبيات نسبها إلى المؤيد وهنه الابيات موجودة ال فى ديوان المؤيد أيضا كقوله مستشهدا ببيت المؤيد : وم من غشاوة جهل كشفت وروح نفخت بها فى بدن (1) البرة المؤيدية ص 20 نخة خطية عندى
صفحہ 18
============================================================
او فى موضع آخر ذكر الحامدى قول المؤيد ت اايت من الاحجار أعظم حرمة آم المصطفى الهادى الذى بنى البيتا وهذا البيت فى القصيدة السادسة والأربعين من الديوان ت وسيتضح من تعليقاتتا على الشعر ان اكثر شعر ااؤيد يكاد يتقق تمام الاتفاق فى اللفظ والمعنى مع ما أورده المؤيد فى المجالس المؤيدية . وإذن لستطيع أن نطمئن إلى أن هذا الشعر اذى ورد فى الديوان هو لصاحب السيره المؤيدية وهو أيضا لصاحب المجالس المؤيدية أى أنا كلها لمؤلف واحد هو المؤيد داعى الداطاة . وجميع النسخ الخطية التى بين يدى قد جمعت فى آخر الديوان عدة قصائد ليست للمؤيد فى شىء ، واجممث هذه النسخ أيضا على آن هذ القصائد لاشخاص آخربن غير المؤيد ، ولذلك رأيت أن لا أضيفها الآن واحتففت بشعر ال ا لميد فقط . بيد آنى عثرت فى السيرة المؤيدية على قصيدة للمؤيد لم تذكر فى نسخ الديوان التى معى ، وا كبر الظن آنها ليست فى نسخ الديوان الاخرى التى لم أطلع عليها ان هذه القصيدة مع ما فيها من بعض العقائد القاطمية إنما قيلت فى مدح الملك بي كاليجار البويهى والاعتذار إليه عن خطا نسب إلى المؤيد . أما باقى شعر الديوان فهو وقف على مدح الأئمة الفاطميين ، قلم يضف جامع شعر المؤيد هذه القصيدة إلى باق شمر المؤيد لهذا السبب فلم اجد بدا من إضافها إلى الديوان ؛ ووجدت قصيدة أخرى فيى الجالس المؤيدية لم تذكر فى نيخ الديوان التى بين يدى فأضفتها فى هذه الطبعة ومن درى لعل للمؤيد قصائد أخرى لم تصلتا لم اعتمد على ما جاء فى ديوان هذا الداعى لمعرفة المذهب الفاطمى ولكنى استطعت الحصول على كتب قاطمية آخرى وقرأت كتبا فاطمية استطعت الوصول اليها ومن الخير آن اذكر شيئا وجيزا عن هذه الكتب الفاطمية مرتبة حسب الترتيب الزمنى للمؤلفين : 1 - الامام أحمد بن عبد الله بن عمد بن إسماعيل يقال إنه ثانى الائمة المستورين قيل إنه كان يعيش فى أوائل القرن الثالث الهجرى وزعموا أنه صاحب "رسائل إخوان الصفا ويشير اليه دعاة المن "لصاحب الرسائل" وهو رأى لا نصبب له من الصحة ، لان الواضح أن كاتب اخوان الصفا ليس بشخص واحد بل هم جماعة من الدعاة قاموا بوضعها فى القرن الرابع كا ظهر من أسلوبها . وكذلك نسبوا إليه رسالة الجامعة ورسالة جامعة الجامعة وهما من الخطوطات التى أحضرتها وحفظت صورتها الفوتوغرافية بمكتبة الجامعة برقم 24072 وقد
صفحہ 19
============================================================
حدث فيهما واضعهما عن شرح بعض الامرار الدينية التى فى رسائل إخوان الصفا تفسها ولكنه شرح أقرب إلى الغموض منه إلى أى شىء آخر فكائنهم آرادوا أن يوضحوا ما فى ال اسائل فأزادوها تعقيدا . والنسخة التى يين يدى حديثة ولكنها مشوهة جدا وينقصها اكثر من مائة صحيفة فى آولها وقطع كثير من أوراقها من الداخل ولكن هناك نسخة أخرى خطية بالمكتبة التيمورية رقم 407 تكمل الجزء الناقص من هذه النسخة كما أنه سقط عدة فصول من النسخة التيمورية تكملها هذه النسخة التى بمكتبة الجامعة .
2 - فصل من رسالة الرشد والهداية فى الدين للحسين بن فرح بن حوشب المعروف منصور المن وقد طبعنا هذه الرسالة فى مجلة الجمعية الامماعيلية بالطهند 3- جعقر بن منصور العمن من دعاة المنصور بالله . قيل إنه كان فى أواخر القرن الرالع الهجرى وهو ابن الحسين بن فرح بن حوشب الذى نشر الدعوة الفاطمية فى اليمن وملكها اممهم واحضرت منكتبه.
) سرائر النطقاء وهو يتحدث عن قصص آدم وإدريس ونوح وهود وإبرهيم بعد أن قدم لهذا كله بكلمة موجزة عن الايداع ا) أرار النطقاء . ذكر فيه قصص إبرهيم ولوط وإسحاق ويعقوب ويوسف وشعيبت ومومى ويوشع وداود وسليمان وعيسى وزكريا ويحيى وممد واتبع ذلك بفصل عن من أكروا إمام الزمان وآخرعن الفرق الاسلامية بعد جعفر الصادق ليستدل بها على صحة الأمة من تسل محمد بن امماعيل : ) كتاب الكشف وهو كتاب فى قأويل بعض آيات القرآن الكريم ابتدأه بمقدمة حدث فيها عن ضرورة حفظ ما فى هذا الكتاب وعدم إذاغة سره ثم دحض بعض قوال الغلاة والاضداد ولا أجد نظاما لترتيب الآيات التى أولها جعفر فى هذا الكتاب ب ل هو يذكر الآية فيؤولها ثم يآتى بأخرى لا صلة بينها وبين الاولى ويخيل إلى أن بهذا التأويل من الغلو ما لم أجده فى تأويل النعمان أو المؤيد كقوله فى تأويل والتين والزيتون آنهما الحسن والحسين وطور سنين أنه عمد وهذا البلد الامين (1) على إلى غير (1) ص 142 .
صفحہ 20