============================================================
متنمة ال د فعنى هذاكله إلى آن أدرس حياة المؤيد داعى الدعاة بشىء من التفصيل وأن أعرف حقيقة مركزه فى الدعوة الفاطمية وأن الم بالدعوة الفاطمية نفسها . ومما حبب إلى نشر هذا الديوان آنى وجدت الشعر فى نظم العقائد الفاطمية وبه كثير من المصطلحات العاطمية وبدلك يكاد يكون هذا الديوان فريدأ فى بابه ، كما أن الشاعر صور فى ديوانه اختلاف اراء المسلمين فى عصره، ورد على مخالفى مذهبه ، فالديوان على هذا النحو تار لالجاهات العقلية والتيارات الفلسفية التى كانت تسود العالم الاسلاى فى القرن الخامس اهلجرى ، ولذلك كان هذا الديوان جديرا بأن ينشر وأن يعرفه المتخصصون فى الدراسات الاسلامية والآداب العربية.
ة الربرانه الى المؤير هناك مسالة اثارت اهتمامى عنذ مابدأت فى دراسة هذا الديوان تلك هى نسبة هذا الديوان الى المؤيد داعى الدعاة* وقد سهل المؤيد نفسه على مشقة البحث ، مقد اتبع ف شعره الطريقة الفارسية المعروفة باسم (التخلم) أى أن الشاعر يذ كر اسمه أو لقبا يختاره لنقسه فى آخر ك ل قصيدة : ثم إن حياة المؤيد وما قاساه من محن وآلام وصفها المؤيد نفسه فى كتاب عرف باسم السيرة المؤيدية وبمقابلة ماجاء فى هذا الكتاب بما جاء فى الديوان نجد المؤيد قد وصف حياته بالنثر فى السيرة المؤبدية وبالشعر فى ديوانه ، وقد حدثنا فى السيرة ع ن شعره بقوله فى خطاب منه إلى قريش بن بدران " لما ورد الخبر بما ورد على مشهد ال م وسى بن جعفر عليهما السلام حملتنى حرقة القلب على نظم الأبيات على أنى لست بشاعر ولا متشاعر (1) . وهذا الشعر الذى أشار إليه بهذا القول هو ما جاء فى القصيدة الثالثة والعشرين، فقد أنشاها المؤيد لمناسبة نبش قبر موسى الكاظم سنة 443 ه وبهذه القصيدة اشار إلى آل قريش بن بدران ، ونجد بعض دعاة اليمن مثل إبراهيم الحامدى المتوفى سنة 557هذكر في كتابه كنز الولد عدة أبيات نسبها إلى المؤيد وهنه الابيات موجودة ال فى ديوان المؤيد أيضا كقوله مستشهدا ببيت المؤيد : وم من غشاوة جهل كشفت وروح نفخت بها فى بدن (1) البرة المؤيدية ص 20 نخة خطية عندى
صفحہ 18