============================================================
متدمة من البشر وان الامامة انتقلت بعده إلى عمد بن اسماعيل ثم فى أولاده من بعده فمن هده الناحية قرب الفاطميون من فرقة المباركية وبعدوا عن الاسماعيلية، ومع ذلك كله نجد من ورث الدعوة الفاطمية لا يزالون يلقبون انفسهم إلى اليوم بالامماعيلية و لكى يطمئن الباحث إلى حقيقة مذهب الفاطميين وحياتهم العقلية والادبية عليه أن تجه إنى النظر فى كتب الفاطميين انفسهم وان يلتمس بعد ذلك ما قاله خصومهم عنهم وبذلك فقط يستطيع الكاتب أن يتحدث عن الفاطميين . وعلى هدى هذه القاعدة سعيت منذ يدأت دراسة عهد القاطميين وسهل الاستاذ إنفانوف المستشرق الروسى هذا الطريق الوعر بأبحاث وضعها عن عقائدهم ومن هذه الكتب كتاب سماه (المرشد إلى أدب اسماعيلية ع4ف2 تقتد1 به عت 4 (1) جمع فى هذا الكتاب فهرست كتب افاطميين ومن تبع مذهيهم فى الين والهند وأثبت فى هذا الكتاب أن بعض الكتب افاطمية التى وضعت بعمصر لا تزال موجودة يتداولها اتباع المذهب فقط . وكان من حظى أ استطعت أن أجمع عددا من المخطوطات وضعها دعاة المذهب القاطبى وبها حديث طويل من حقيقة المذهب ونرجو أن نوفق لنشرها فى هذه السلسلة ، واليوم ننشر "ديوان داعى الدعاة ليكون الحلقة الرابعة من هذه السلسلة ، وإنما وقع اختيارى علي لان داعى الدعاة صاحب هذا الديوان معروف فى تاريخ الادب العربى بمتاظرته مع أبى العلاء المعرى وكان الفضل فى تعريفنا بهذه المناظرة للأستاذ مارجوليوث فقد نشرهذه المناظرة ام 1902 فى مجلة الجمعية الملكية الآسيوية عن نسخة خطية بمكتبة أكمتفورد ، وحدثنا الناشر أنه لم يوفق إلى معرفة شىء عن حياة هذا الداعى وظلت حياة الداعى وشخصيته جهولتين وإذ كانت مناظرته هذه قدتداولتها الايدى واعيد طبعها مرارا . وفى سنة 1934م شر الاستاذ إيفانوف كتابه الذى تحدثت عنه وذكر فى آسطر قليلة شيئا عن المؤيد داعى ال العاة وسرد مؤلفاته ولكن حديثه لا يعرفنا المؤيد تعريفا صحيحة ولا قريبا من الصحيع و شر الدكتور حسين همدانى مقالا بعنوان "تاريخ وآدب الدعوة الاسماعيلية فى أواخر ايام الفاطميين(2) " وتعرض فى هذا المقال إلى المؤيد داعى الدطة ولكنه لم يحدثنا طويلا عنه كما أن الباحث لم يكن دقيقا من الناحية التاريخية كما سيظهر ذلك فى حديثنا عن حياة المؤيد.
3 . .7 .6حل1 رصدهفهنها نلتدهد به عل 1 7) كن مله كه ماو بد عد ده م كد بمر نلنسد علها ر ع
صفحہ 17