============================================================
او فى موضع آخر ذكر الحامدى قول المؤيد ت اايت من الاحجار أعظم حرمة آم المصطفى الهادى الذى بنى البيتا وهذا البيت فى القصيدة السادسة والأربعين من الديوان ت وسيتضح من تعليقاتتا على الشعر ان اكثر شعر ااؤيد يكاد يتقق تمام الاتفاق فى اللفظ والمعنى مع ما أورده المؤيد فى المجالس المؤيدية . وإذن لستطيع أن نطمئن إلى أن هذا الشعر اذى ورد فى الديوان هو لصاحب السيره المؤيدية وهو أيضا لصاحب المجالس المؤيدية أى أنا كلها لمؤلف واحد هو المؤيد داعى الداطاة . وجميع النسخ الخطية التى بين يدى قد جمعت فى آخر الديوان عدة قصائد ليست للمؤيد فى شىء ، واجممث هذه النسخ أيضا على آن هذ القصائد لاشخاص آخربن غير المؤيد ، ولذلك رأيت أن لا أضيفها الآن واحتففت بشعر ال ا لميد فقط . بيد آنى عثرت فى السيرة المؤيدية على قصيدة للمؤيد لم تذكر فى نسخ الديوان التى معى ، وا كبر الظن آنها ليست فى نسخ الديوان الاخرى التى لم أطلع عليها ان هذه القصيدة مع ما فيها من بعض العقائد القاطمية إنما قيلت فى مدح الملك بي كاليجار البويهى والاعتذار إليه عن خطا نسب إلى المؤيد . أما باقى شعر الديوان فهو وقف على مدح الأئمة الفاطميين ، قلم يضف جامع شعر المؤيد هذه القصيدة إلى باق شمر المؤيد لهذا السبب فلم اجد بدا من إضافها إلى الديوان ؛ ووجدت قصيدة أخرى فيى الجالس المؤيدية لم تذكر فى نيخ الديوان التى بين يدى فأضفتها فى هذه الطبعة ومن درى لعل للمؤيد قصائد أخرى لم تصلتا لم اعتمد على ما جاء فى ديوان هذا الداعى لمعرفة المذهب الفاطمى ولكنى استطعت الحصول على كتب قاطمية آخرى وقرأت كتبا فاطمية استطعت الوصول اليها ومن الخير آن اذكر شيئا وجيزا عن هذه الكتب الفاطمية مرتبة حسب الترتيب الزمنى للمؤلفين : 1 - الامام أحمد بن عبد الله بن عمد بن إسماعيل يقال إنه ثانى الائمة المستورين قيل إنه كان يعيش فى أوائل القرن الثالث الهجرى وزعموا أنه صاحب "رسائل إخوان الصفا ويشير اليه دعاة المن "لصاحب الرسائل" وهو رأى لا نصبب له من الصحة ، لان الواضح أن كاتب اخوان الصفا ليس بشخص واحد بل هم جماعة من الدعاة قاموا بوضعها فى القرن الرابع كا ظهر من أسلوبها . وكذلك نسبوا إليه رسالة الجامعة ورسالة جامعة الجامعة وهما من الخطوطات التى أحضرتها وحفظت صورتها الفوتوغرافية بمكتبة الجامعة برقم 24072 وقد
صفحہ 19