ذکری الشیعہ فی احکام الشریعہ
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,802 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذکری الشیعہ فی احکام الشریعہ
شہید اول d. 786 AHذكرى الشيعة في أحكام الشريعة
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
باستعمال المطلق. ولو أريق أحدهما، جمع بينه وبين التيمم، تحصيلا لليقين.
ولو ميز العدل في هذه المواضع أمكن الاكتفاء، لأصالة صحة إخباره.
وقطع في الخلاف بعدم قبوله، للخبر باهراقهما من غير ذكره (1). أما العدلان، فيقبل في الطهارة، والنجاسة على الأقوى، خلافا لابن البراج في الأخير (2).
ولا يتحرى، لعدم إفادة العلم، إلا في الشرب الضروري، للبعد من النجاسة. وأسقطه في المعتبر، لعدم إفادة التحري اليقين (3).
ورابعها: الاشتباه في وقوع النجاسة، ولا ريب في عدم اعتباره مع الوهم أو الشك، ومع الظن قولان: أجودهما البناء على الطهارة، للأصل.
ولقول علي (عليه السلام): لا أبالي أبول أصابني أم ماء إذا لم اعلم) (4) وقول الصادق (عليه السلام): (كل شئ طاهر حتى تعلم أنه قذر) (5).
نعم، يستحب مع السبب الظاهر، كشهادة العدل، وادمان الخمر. ولو كانت نجاسته لازمة لحكم شرعي، نجس وان لم يعلم، لامتناع التناقض، كالحكم بحرمة الصيد في الماء القليل عند الاشتباه.
العارض السابع: معارضته أولى - كدفع عطش حيوان محترم، أو إساغة لقمة للحرج، أو رفع خبث للبدل عن رفع الحدث - إلا مع الجهل أو النسيان.
العارض الثامن: كونه سؤرا، وهو: ما باشره جسم حيوان، وهو تابع له
صفحہ 106