============================================================
خمس وثلاثين سنة(1)، وخلف بنتأ يقال لها فاطمة بنت أبي مسلم يتولاها(2) الخرمية (3) ويزعمون أنه يخرج من تسلها رجل يستولي على الأرض، ويسلب بني العباس ملكهم وفيه يقول أبو دلامة(4): [الطويل) أبا مخرم(5) ما غير الله نعمة على عبده حتى بغيرها العبذ وفي(1) دولة المهدي(2) حاولت غدرة إلا إن أهل الغدر آباؤك الكرة أبا محرم خوفتني(4) القثل فانتحى عليك بما خوقتي الأسد الورد ولما أراد المنصور قتل أبي مسلم عند احتماعه به في مضربه برومية -كما ذكرنا- احتمع به أحسن احتماع، ثم آتاه يوما، وقد هيأ له غثمان بن نهيك، وكان على حرسه ، في عدة من وجوه الناس، وقال لهم: إذا علا صوتي، وصفقت بيدي فدونكم العبد. ودخل أبو مسلم فأجلس في الحجرة، وقيل له: إن أمير المؤمنين عليه شغل فحلس مليا ثم أذن له، وقيل له: انرع سيفك، فنزعه، ودخل وليس في البيت إلا (1) م: حمس وثلاثين رمالة.
(5. ع بتولا.
(3) الحرمية: احتلف المؤرحون في معتى الخرمية ودلالتها وهناك اكثر من راي حول أصل التسمية ارجحها واكترها قبولا أنها مشتقة م اصطلاح حرم دين"، وهو تعبير فارسى أطلقه أتباع هذه الفرقه على أنفسهم ويعني الدين الممتع1 أي دين الاتشراح واللنة والفرح أو " الدين المستلذ الذي يرتاح الأنساب الأشراف إليه " على حد تعبير ابن الجوزي، وقد تطور هذا الاسم في العهد الإسلامى إلى حرمدينية" ثم احتصر الاصطلاح إلى حرمية(1. اظر حول هنه الفرقة وتعاليها. الفرق بين الفرق: 201-202؛ الأنساب: 352/2. وانظس: مروج اللهب: 293/3. حول القرقة الت تتولى فاطمة بنت أما مسلم والتي تدعى الفاطمية.
(4) "أبو دلامة* إضافة من أنساب الأشراف: 206/3. وانظر الأيات: الشعر والشعراء: 524؛ طبقات الشعراء: 664/2؛ الأغاني: 247/1؛ أحبار الدولة العباسية: 256، والحبر والشعر متقول عن البدع والتاربخ: 95/6 .
(5). بي أساب الأشراف: 206/3، والأغامي *أبو مسلم.
(6). في الأنساب وطبقات الشعراء والأغابى والشعر والشعراء وأحبار الدولة العباسية *افي( .
3. ي الأساب وطبقات السعراء: المنصور (4. م. عودتني 29
صفحہ 36